سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، هدية المملكة العربية السعودية لجمهورية الكاميرون المتضمنة 25 طنًا من التمور.
وسلّم المساعدات، نيابة عن المركز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون الدكتور فيصل بن سعود المجفل، بحضور ممثل وزارة الخارجية الكاميرونية مدير إدارة الشؤون الآسيوية والعلاقات مع العالم الإسلامي عثمانو كولاجنا، وفريق من المركز، وذلك بمقر سفارة المملكة في ياوندي العاصمة.
وتأتي هذه الهدية من التمور ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.
من جهة أخرى، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، 45 طنًا و125 كيلو غرامًا من السلال الغذائية في منطقة دادو بإقليم السند في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 3.325 فردًا من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في المناطق المتضررة بالفيضانات.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في العديد من الدول المتضررة والمحتاجة حول العالم.
على صعيد آخر، أعاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تأهيل قسمي الطوارئ والأطفال بمستشفى الصداقة التعليمي العام بمحافظة عدن، حيث تم تزويدهما بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقام وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور قاسم محمد بحيبح، ومدير عام مكتب وزارة الصحة بمحافظة عدن الدكتور أحمد البيشي، ومدير عام مستشفى الصداقة البروفيسور رجاء أحمد الشعيبي، ونائب مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن نايف عسيري، بجولة على قسمي الطوارئ والأطفال بالمستشفى بعد تأهيلها.
وأشاد وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم القطاع الصحي ببلاده، مؤكدًا أهمية هذا الدعم في تحسين وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، الذي سيسهم في تلبية الاحتياجات التشخيصية والعلاجية للمرضى الوافدين على المستشفى من عدد من محافظات البلاد.
من جانبها، أكدت مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي رجاء الشعيبي أن إعادة تأهيل قسمي الطوارئ والأطفال بالمستشفى سيسهم في تخفيف حدة الزحام على خدمات الأقسام التي تصل في اليوم الواحد إلى أكثر من 350 حالة، موضحة أن قسم الطوارئ في الوقت الحالي تصل سعته السريرية إلى 19 سريراً قابلة للزيادة توزعت على أجنحة الرجال والنساء والأطفال والعناية الحرجة، بينما قسم الأطفال بالمستشفى يضم 27 سريراً تم توزيعها على أجنحة العزل العام وأمراض القلب والأمراض التنفسية والكلى والغدد الصماء.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الصحية المتكاملة المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للنهوض بالقطاع الصحي اليمني والارتقاء بخدماته.
