العربات الذكية تُميز سوق عنيزة للتمور وتُسهل البيع اليومي

"المشيقح" أُعجب بالتنظيم وأشاد بحركة البيع
العربات الذكية تُميز سوق عنيزة للتمور وتُسهل البيع اليومي

زار مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح، مزاد المدينة الغذائية في موسم عنيزة للتمور، أول أمس، واصطحبه رئيس الغرفة التجارية المشرف العام على الموسم نزار الحركان، في جولة، تابع من خلالها جانبًا من نشاط ساحة المزاد ومسار عربات نقل التمور، واطلع على جناح البرامج المصاحبة، واستمع لشرحٍ عن أبرز ما سيقدم خلال الفترة المقبلة من الموسم من فعاليات وبرامج.

وسيتم التركيز على الجوانب التوعوية للمزارعين والمصنعين والتجار والمصدرين، والتثقيفية للزوار والمتسوقين، عقب ذلك التقى "المشيقح" رؤساء اللجان التنفيذية، واستمع منهم عن نشاط كل لجنة وأبرز الخدمات التي تقدم لزوار السوق من مشترين ومطلعين، وشاهد السوق الذي يمتاز بالانسيابية وسرعة المزاد اليومي، وقد أسهمت العربات الذكية بذلك، وهي الفكرة المستنسخة من إحدى الدول وطبقت فقط بسوق عنيزة.

وفي ختام الزيارة قال "المشيقح": "سعيد اليوم بهذه الزيارة للمدينة الغذائية، مقر مزاد موسم عنيزة للتمور، والحقيقة أن ما شاهدته على الأرض يؤكد أن الغرفة والبلدية وباقي الجهات المشاركة يقومون بعمل كبير يستحق التقدير، لقد شاهدت اليوم حراكاً اقتصادياً وزراعياً وسياحياً مميزاً نعتبره نحن في الهيئة أحد أهم عناصر الجذب السياحي، ليس لمحافظة عنيزة؛ بل لمنطقة القصيم التي تعيش موسماً مميزاً، بتواجد مزادات التمور في أغلب مدن ومحافظات المنطقة".

وأضاف: "الصورة الجمالية للمدينة الغذائية جاءت من تكامل العناصر داخلها، والتي تعطي للزائر تجربة مميزة لا تنسى في كل مراحل حركة البيع والشراء اليومية، ومن الواضح أن خلف لوحة التكامل هذه تخطيطًا مبكرًا وتوزيعًا جيدًا للمهام؛ إذ لم يترك أي شيء للصدفة، فالمُزارِع مخدوم والمشتري مخدوم أيضاً بشكل مرضٍ ومقنع للجميع".

وقال مسؤول ساحة التمور عبدالعزيز الفيروز: إن "العربات الذكية التي أطلقت حصرياً عبر سوق عنيزة، تمثل أهمية بالغة في المدينة الغذائية، وأحد العوامل المساهمة في جذب المشتري والبائع للسوق؛ حيث تتيح للجميع سهولة معاينة التمور ومعرفة أنواعها وجودتها وحجمها، علاوة على خفة وزن العربة وسلاسة انتقالها من موقع لآخر، دون أن تسبب أي أضرار أو تأخير".

وأضاف: "تستقبل العربات التمور من بعد صلاة المغرب بعد اجتيازها الكشف المخبري، ثم توضع بالمسار المخصص لها؛ حيث يبلغ عدد المسارات سبعين مساراً، وبعد صلاة الفجر يبدأ المزاد على التمور؛ إذ يبدأ الدلاليين بفتح المزاد حسب ترتيب العربات وسط تجمع المشترين".

وتابع: "بدأت فكرة العربات منذ أربع سنوات بعد الاستعانة بتجربة إحدى الدول الأوروبية، واليوم يتواجد لدينا عشرة آلاف عربة تستوعب العربة الواحدة 100 كجم، وهو ما يقارب 60 كرتونًا من مختلف أنواع التمور".

واختتم: "بدون شك كان للعربات دور في سرعة إنهاء الكثير من عمليات البيع، ثم نقل التمور لمنطقة الشراء، وهذا ألقى بظلاله على تسهيل عمليات التصدير داخلياً وخارجياً؛ إذ لا يستغرق الزمن وقتاً طويلاً".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org