تتعرَّض الأجزاء الشرقية الجبلية من "جازان" خلال هذه الفترة من العام لموجة أمطار غزيرة، وصواعق رعدية شديدة الخطورة؛ إذ ضربت اليوم حظيرة بإحدى القرى بمحافظة العارضة؛ ما أدى لمقتل بقرتين، فيما دعا مختص في علوم المناخ المواطنين لضرورة عدم الخروج من المنازل عند الصواعق الرعدية، مشيرًا إلى أن المنازل والسيارات تكون أكثر أمانًا من غيرها.
وقال مواطنون إن الصواعق الرعدية خطر قاتل، وتزداد شدة خلال هذه الأيام من موسم الأمطار، لافتين إلى أن ضررها يطول كل شيء، ومنها التيار الكهربائي، ويهدد الأرواح والممتلكات لقوتها.. موضحين أن المنطقة، خاصة الجبلية، تشتهر بها، وتتعرض لها كل عام.
وكان أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية، الدكتور عبدالله المسند، قد أكد في وقت سابق أن أكثر مكان آمن بعيدًا عن الصواعق هو السيارة والمنزل، محذرًا في الوقت نفسه من الاقتراب من أجهزة الكهرباء بأنواعها، والمعادن.
وقال: "في حالة العواصف الرعدية الشديدة يجب الابتعاد عن جميع الأجهزة الكهربائية والمعادن وأدوات السباكة في البيت، ولا تُستخدم تلك الأجهزة أثناء العواصف الرعدية الشديدة، وإذا كنت تعمل خارج البيت في حالات العواصف الرعدية الشديدة فابتعد عن الأشجار والأعمدة والمباني العالية والمناطق المرتفعة".
وأضاف: "قد تضرب الصاعقة السيارة، وينجو راكبها في حالة عدم لمسه أي معدن فيها". لافتًا إلى أن كل ثانية تضرب الأرض من 50- 100 صاعقة، ومعظم الصواعق يبلغ طولها في المتوسط 3- 4كم، وقطر خط البرق أو حزام البرق نحو 1 بوصة.