يُخصِّص خطباء الجوامع في السعودية الجمعة المقبلة "خطبة صلاة الجمعة" عن النِّعَم التي ترفل بها هذه البلاد وشعبها، وعلى رأسها نعمة الأمن ووحدة الصف واجتماع الكلمة في ظل القيادة الرشيدة؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ94.
ووجَّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بعموم مناطق السعودية بتخصيص خطبة الجمعة القادمة (17 ربيع الأول 1556هـ) لأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نِعَم متوافرة، منها نعمة الأمن ووحدة الصف واجتماع الكلمة في ظل القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وتضمَّن التوجيه التذكير بأهمية شكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن التي يعيشها الناس في هذه البلاد، سواء في أنفسهم أو أهليهم أو أموالهم، وبيان قيمتها؛ وذلك لقول الله تبارك وتعالى {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، وكذلك لما جاء في الحديث الذي رواه عبيد الله بن محصن -رضي الله عنه- أن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: "مَن أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" رواه الترمذي وابن ماجة.
كما تتضمن بيان أهمية المحافظة على اللحمة الوطنية ووحدة الصف واجتماع الكلمة تحت ظل قيادة هذه البلاد المباركة امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}. وكذلك أهمية تأكيد خطباء الجوامع ضرورة تعزيز قيم المواطنة لدى الناشئة؛ ليكونوا شركاء في البناء والتقدم الذي تعيشه السعودية في جميع المجالات، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتربيتهم على الوسطية والاعتدال.