أوضح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، أن الهوية الوطنية هي الأساس الجامع، والمظلة الكبرى، والخيار الوحيد لديمومة البناء والتنمية والتكامل، والسبيل الآمن للجمع بين التمسك بأصالة المجتمع وخصائصه، وتحقيق رؤى المستقبل وتعزيز المكانة على كل الأصعدة.
وأضاف "اعتدال" أن الجنسية تأتي تعبيرًا عن العهد والميثاق، والرابطة القوية التي كما تمنح حقوقًا لحاملها من الأمن والصحة والتعليم والتنمية وجودة الحياة والرفاهية وغير ذلك؛ فإنها تُرَتب واجبات مقدسة من الانتماء الوطني وإتمام أعلى درجات الإخلاص والولاء والوفاء للوطن، والاعتزاز بالارتباط الوثيق به وبقيادته وبكل ما يحقق أمنه واستقراره ووحدته.
وأضاف: "لذا فالأوطان تُبنى بالاعتزاز بالجذور الراسخة، والنهضة الحضارية، وما أرسته من الوحدة والاستقرار والأمن، ويزهو الوطن كلما كان الفرد أكثر وعيًا بدوره وانتمائه، وكلما كان المجتمع الذي هو أساس الازدهار أكثر تماسكًا وحيويةً وطموحًا".