برنامج المشروع يكشف تفاصيل تطوير ميناء الدمام ورفع طاقته إلى 7.5 مليون حاوية

يرفع موثوقية سلاسل الإمداد ويعزز قطاع الموانئ وحركة الواردات والصادرات الوطنية
برنامج المشروع يكشف تفاصيل تطوير ميناء الدمام ورفع طاقته إلى 7.5 مليون حاوية
تم النشر في

كشف برنامج المشروع، الذي يقدمه الزميل الإعلامي عبدالله الأسمري على شاشة القناة السعودية، تفاصيل مشروع تطوير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، الذي يعزز قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، ويرفع موثوقية سلاسل الإمداد، إضافة إلى تعزيز حركة الواردات والصادرات الوطنية، وكذلك رفع تصنيف السعودية في المؤشرات الدولية.

وفي التفاصيل، أوضح فهد العامر، المدير التنفيذي لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، أن الميناء الذي أسسه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عاش مراحل تطوير طويلة على مدى الأعوام الماضية، لكنه اليوم يعيش قفزة نوعية في تاريخه بمشاريع نوعية، تطور محطتَي الحاويات الأولى والثانية، وتزيد من أعماق أحواض السفن.

وتتضمن أعمال المشروع: تطوير محطتَي الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ومن ذلك تطوير الأرصفة وبنيتها التحتية، والمرافق الخاصة بمحطة الحاويات الأولى، وكذلك التوسع في الأرصفة، وتطوير ساحة الحاويات المصاحبة بمحطة الحاويات الثانية؛ بهدف استيعاب ومناولة السفن العملاقة ذات الطاقة الاستيعابية الكبيرة.

ويتضمن المشروع إنشاء منطقة مخصصة لتجربة المعدات والتقنيات الحديثة قبل التطبيق العملي "Sandbox" على مساحة 3 هيكتارات، باستخدام أحدث التقنيات التي تعزز الجاهزية المستقبلية، والكفاءة التشغيلية للميناء.

ومن جانبه، بيّن هاني الغصاب، نائب رئيس الهيئة العامة لموانئ الساحل الشرقي، أنه في يناير 2023م تم وضع حجر الأساس لمشاريع عقد تطوير وتشغيل محطتَي الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، المسندة للشركة السعودية العالمية للموانئ "SGP"، بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال، وفقًا لصيغة (BOT)؛ بهدف رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بالميناء بأكثر من 120%؛ لتصل إلى 7.5 مليون حاوية، إضافة إلى توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة.

وأشار "الغصاب" إلى أهمية الشراكة بين القطاعات والتكامل لإنجاز المشروع، مؤكدًا أن هذه الشراكة والعلاقة التعاونية بين "موانئ" ومختلف القطاعات العاملة بالمشروع تسهم في تسريع الأداء التشغيلي، وتقليل الفترة الزمنية اللازمة لإنجاز الأعمال، بما يؤدي لتوفير مناخ أعمال مناسب، يتسم بالمرونة. كما يسهم التعاون بين القطاعات العاملة بالمشروع في تسريع وتمكين تنفيذ الاستخدامات الجديدة لتقنية الجيل الخامس بالقطاع اللوجستي والتشغيل؛ بغرض الإسهام في أتمتة عمليات الموانئ ومبادرات الأتمتة الأخرى، وكذلك التعاون في تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتطوير خدمات البنية التحتية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني.

وعلى صعيد متصل، بيّن المدير التنفيذي للشركة السعودية العالمية للموانئ، السيد إدوارد تاه، أن الشركة تعمل على استثمار 7 مليارات ريال خلال فترة امتيازها لتطوير البنى الأساسية والتقنيات في الميناء من أجل ضمان مستقبل ميناء الدمام، وقال: هدفنا هو تحويل الميناء ليصبح مركزًا ضخمًا على مستوى المنطقة.

وأكد أن الأعمال بالفعل بدأت في الموقع، ومن المتوقع أن تُنجز وفق الجدول الزمني المعتمد لها؛ وهو ما سيساعدنا على إضافة قيمة كبيرة مضافة للميناء في مناولة الحاويات، وتطوير آليات العمل.. وهدفنا هو مضاعفة الطاقة الاستيعابية من 2.6 مليون حاوية حاليًا إلى 7.5 مليون حاوية سنويًّا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org