وثّق المصور محمد الطويل، موسم "ملح القصب 2"، بلقطات جوية تحكي التميز والإبداع وتنوع البرامج، وسط إقبال من جميع فئات المجتمع على فعالياته وبرامجه الثقافية والحِرَفية.
واشتمل الموسم على عدد من الفعاليات الترفيهية والرياضية، مثل: "الطيران اللاسلكي، والسيارات الكلاسيكية"؛ لإظهار ثقافة المنطقة وفنونها، وكذلك تنظيم منطقة الفن السريالي؛ لمزيد من التنويع للزائرين.
وتوفر المملحة النموذجية التي تُعرض ضمن الحدث، تجربة تفاعلية متكاملة؛ حيث يدخل الزائر إلى المملحة، ويشارك في مشاهدة الحفر والتجهيز والمراقبة والإنتاج.
وتشمل الفعاليات، معرضًا للحرفيين، وسوقًا يمثل منصة للعارضين من أصحاب الممالح، والمشروعات المرتبطة بالملح، والتركيبات الفنية المعززة لجمالية الموقع عبر مجموعة تراكيب فنية مصنوعة من ملح القصب.
إضافة إلى مسرح بجانب دار الشيخ عبدالله بن زاحم، يحتضن عروضًا إبداعية، وفنونًا أدائية، وأمسيات شعرية لأبرز شعراء القصب، ومحاضرات ثقافية، ومنافسة متخصصة في عالم الطهي.
ويشكل موسم "ملح القصب" احتفالًا سنويًّا، يقوم به أهالي مدينة القصب من خلال فعاليات وتجارب فريدة؛ وهو ما يجعل المنطقة وجهة مثالية لجميع أفراد العائلة.
واحتفى الموسم بالأطفال عبر تخصيص منطقة لمسرح الطفل، وأنشطة وفعاليات عدة ومتنوعة للفئات العمرية كافة؛ لإظهار إبداعاتهم على لوحات الملح ومنحوتات عجين الملح، وكي يستمتعوا برحلة الملح التجريبية؛ لمعرفة كيفية استخراجه في مدينة القصب.
وشاركت هيئة فنون الطهي، في "موسم ملح القصب 2" بصفتها شريكًا استراتيجيًّا، ضمن جهودها المستمرة ومساهماتها في إثراء المحتوى الثقافي الخاص بفنون الطهي، وإبراز المنتجات المحلية.
يُذكر أن أمانة منطقة الرياض -ممثلة في بلدية القصب- تشرف على تنظيم الفعاليات، مع مركز القصب ولجنة التنمية الأهلية بالقرية، ومشاركة مجتمعية مع الأهالي ورجال الأعمال بها وعلى رأسهم المهندس طارق القصبي.