"العجمي": إكسبو ٢٠٣٠ ليس مجرد حدث بل تجسيد للابتكار والتنوع العالمي

قال إن فوز الرياض خطوة مهمة لتعزيز الحوار الدولي وتعزيز التبادل الثقافي
الدكتور فهيد بن سالم العجمي
الدكتور فهيد بن سالم العجمي

قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي، الدكتور فهيد بن سالم العجمي: بفوز الرياض بحق استضافة إكسبو ٢٠٣٠م انطلقت السعودية نحو فصل جديد من الفرص العظيمة لتعزيز تأثيرها العالمي، وبناء جسور التواصل الدولي. ويشكل هذا الانتصار تأكيدًا على التزام السعودية بتعزيز الابتكار، وتطوير الاقتصاد، وهو خطوة استراتيجية نحو التحول، وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي التفاصيل، أوضح الدكتور "العجمي" أن إكسبو ٢٠٣٠ يعد بمنزلة منصة عالمية للتبادل الثقافي والابتكار؛ إذ يلتقي المشاركون من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار، وبناء شراكات جديدة في ظل التحديات العالمية المتزايدة. ويمكن للدول المشاركة تكوين تحالفات للتعاون على حلول مستدامة، تعزز التنمية الاقتصادية، وتحقق التوازن بين البيئة والتطور.

وقال: إن إكسبو ٢٠٣٠ ليس مجرد حدث، بل هو تجسيد للتنوع والابتكار، ويسلط الضوء على الرياض كمركز ثقافي حديث، يجسد التاريخ والحاضر.. وهو ما يعزز فَهمًا أعمق للثقافة السعودية، والتطور الاقتصادي الذي شهدته المنطقة؛ وهذا يسهم في تقديم صورة حية للزوار عن تطور السعودية وتنوعها.

وأضاف: من خلال تنظيم هذا الحدث الكبير تعكف الرياض على توفير تجربة فريدة للزوار؛ إذ يتيح إكسبو ٢٠٣٠ للضيوف فرصة استكشاف أحدث التقنيات والفنون والثقافات المتنوعة. ويتوقع أن يكون لهذا الحدث تأثير إيجابي على السياحة والاستثمار في السعودية؛ وهو ما يسهم في تعزيز التفاعل الدولي، وتقديم فرص جديدة للشراكات الاقتصادية.

واختتم بالقول: يمثل فوز الرياض باستضافة إكسبو ٢٠٣٠ خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار الدولي، وتعزيز التبادل الثقافي.. ويفتح هذا الفصل الجديد أفقًا واسعًا للتفاهم المتبادل، وتوطيد الروابط الدولية، وذلك من خلال الاستدامة، وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي. ويُظهر إكسبو ٢٠٣٠ التزام السعودية بخلق مستقبل واعد، يعود بالنفع على العالم بأسره.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org