علّق الكاتب وعالم المعرفة، الدكتور أحمد العرفج، على خبر "سبق" بعنوان "السفارة في إندونيسيا: توصلنا لسعودي في غيبوبة لديه 40 طفلاً" بأنه يوجد ما لا يقل عن 100 ألف طفل لآباء سعوديين في الدول التي يكون فيها الزواج سهلاً وميسرًا.. متسائلاً: ماذا ذنب هؤلاء الأطفال؟!
وأضاف لبرنامج يا هلا بالعرفج الليلة نقلاً عن أحد الباحثين قوله: "يوجد 12 ألف طفل من آباء سعوديين في سوريا، و20 ألف طفل في المغرب، وفي إندونيسيا نحو 30 ألفًا".
وعزا العرفج الإقبال على الزواج من تلك الدول لرخص الثمن، والبحث عن المتعة، والتخفف من مئونة الزواج وتكاليفه وأعبائه.
واستغرب العرفج العزوف عن الزواج ببنت البلد؛ ففي السعودية 20 مليون فتاة سعودية "أكيد ستجد واحدة منهن تناسبك". مشيرًا إلى أنه في ظل الظروف السياسية الراهنة من الصعب أن تتزوج من خارج الإطار.
وشدد بالقول: أنا منحاز لأن يأخذ السعودي سعودية، والسوري سورية؛ لأن الزواج من الأجانب يُعتبر زواجًا بين بلدَيْن.
وفي الحلقة التي تناول فيها "العرفج" مواضيع عدة وصف الوظيفة بـ"عبودية القرن العشرين" كما قال العقاد.. وتساءل: "لا أدرى سبب حرص الناس على الوظائف رغم أن تسعة أعشار الرزق في التجارة".
وقدم نصيحته للعاملين بالقطاع الوظيفي قائلاً: "اترك الوظائف قبل أن يتركوك".. معتبرًا "الوظيفة تغير الأخلاق والنفوس، ولم يخلق الله أحدًا إلا ومنحه الموهبة التي يجب أن يجدها ليعرف طريقه".
وحول مقطع إجبار طفل على التدخين شدد العرفج على أنه "لو حبسنا ستة أو سبعة من منتهكي حرمات الأطفال بالتصوير سخرية ومزاحًا لارتدع الجميع عن هذه الجريمة".
كما لفت العرفج إلى أن "الصراخ كان جزءًا من تكويننا الثقافي، والآن جاء الوقت أن تصبح لغة العقل هي لغة الخطابة.. أنصح رجال الدين بالخطاب اللين لأنهم قدوة الناس".
واعتبر "العرفج" جدة من أعلى دول العالم في التلوث بسبب السيارات الفارغة التي تجري بلا وجهة، وتنفث سمومها في الهواء.
وزاد: في جدة 35 ألف سيارة ليموزين.. تركب السيارة تحس أنها مطعم؛ لأن رائحة السائق زيت أو ثوم أو بصل، والعداد دائمًا غائب، والتكاسي لا تدور فارغة إلا في دول العالم الثالث فقط.