اختتم المؤتمر الأول للأكاديمية العلمية للطب التجميلي، والذي استضافته الرياض في الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الجاري، أعماله، بحضور أكثر من 1500 طبيب وطبيبة من المختصين والمهتمين.
ويعد هذا المؤتمر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وشهد مشاركة عدد من المختصين من المملكة والدول العربية، وأمريكا وأوروبا.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور سعد آل طلحاب: خلال المؤتمر تناول خبراء عالميون ومحليون متخصصون في الطب التجميلي عددًا من الموضوعات، مؤكدين ضرورة تجنّب طرق التبييض أو تفتيح البشرة بالطرق غير الآمنة مثل مادة الجلوتاثيون.
كما أكدوا أنها لم تثبت علميًا درجة أمانها حتى اليوم، كما لم يصرَّح بها من الجهات المختصة على مستوى العالم.
وأضاف: إن المؤتمر ناقش دور الخلايا الجذعية كأحد الحلول الممكنة للتخفيف من تساقط الشعر النمطي، بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية الفعالة والواعدة لمرض للكلف المنتشر عربيًا، عبر أدوية أثبتت أحدث الدراسات فاعليتها في تقليل التصبغات.
بالإضافة إلى دور محفزات الكولاجين في إعطاء نضارة للبشرة والتخفيف من التجاعيد بشكل آمن ودون أي تدخل جراحي.
ولفت إلى أن إقامة هذا المؤتمر انطلقت بفكرة منذ ثلاث سنوات، وتحولت اليوم إلى أكبر مؤتمر في الشرق الأوسط في طب وجراحة التجميل.
وأوضح الدكتور "آل طلحاب" أن هذا المؤتمر يشكل مادة أكاديمية موجهة لكل المجتمع الطبي بشكل عام؛ حيث يختصر الكثير من الوقت والجهد ليقدم مخرجات عالية الجودة، ومناقشة كل جديد ومفيد في آخر ما توصل له الطب الحديث في هذا الجانب، مبينًا أن حضور المؤتمر كان فوق المستهدف بكثير، وكان متخطيًا حاجز الـ1500 من الأطباء بخلاف أكثر من 100 عضو في اللجان المنظمة، إضافة إلى المتحدثين.
وقال "آل طلحاب": إن هذا النجاح يعد مفخرة لنا كسعوديين، ويعكس القدرة الفائقة على تنظيم فعاليات بهذا الحجم، والذي نستمده دائمًا من دعم وتوجيه قيادتنا الحكيمة.
واختتم المؤتمر فعالياته بحضور رؤساء مؤتمرات إقليمية؛ حيث شاركت منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية، وطب التجميل "ميدام"، ممثلة بحضور رئيس المنظمة الدكتور خالد النعيمي ونائبه الدكتور سعد الصقير، ورئيس مؤتمر ICC الدكتور محمد أبو زيد، بجلسة مثرية عن أبرز الممارسات التجميلية في مختلف التخصصات الجلدية وطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
يُذكر أن المؤتمر تخللته ثمان ورش عمل عن: الحقن التجميلي وشد الوجه بالخيوط والليزر وأجهزة نضارة البشرة، وآخر ما توصل إليه العلم في مشاكل تساقط الشعر.