وفاة "طالب جدة" تثير التساؤلات حول حصر الطلاب الذين يعانون مشاكل صحية
ترددت أنباء عن أن وفاة ثاني طالب بإحدى المدارس المتوسطة في جدة، تزامنت مع حدوث سباق بالمدرسة.
وأثيرت التساؤلات عن أسباب تغييب دور الإرشاد الطلابي الذي تؤكد اللائحة الوزارية أن مهامه تشمل حصر حالات الطلاب الذين يعانون من مشاكل صحية وإشعار إدارة المدرسة ومعلميها بذلك؛ لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم.
وكشفت "سبق" عن مخاطبة عدد من المدارس للجهة المعنية بتعليم جدة؛ لتفريغ عدد من المرشدين الطلابيين، إلا أن الجهة المعنية لم تضع في أولوياتها عند اتخاذ إجراءات تفريغ التشكيلات المدرسية للمشرفين غير المرتبطين بالتدريس للطلاب ورفضها دعم هذه المدارس بكوادر الإرشاد الطلابي، رغم المطالبات الملحّة من قبل عدد من هده المدارس، بالإضافة إلى مطالبات إدارة الإرشاد الطلابي وتحذيراتها المتكررة من تنامي حالات العنف والتنمر بين طلاب المرحلة المتوسطة.
ورغم الجهود الحثيثة لمدير "تعليم جدة" الجديد الدكتور سعد المسعودي؛ حرصاً على عدم وقوع مثل هذه الحوادث، إلا أن هناك عقبات ما زالت قائمة، من بينها زيادة عدد العاملين بالإرشاد الطلابي بالمدارس، وعدم الاهتمام بمصلحة الطلاب والمصلحة العامة.
ويتجاوز عدد طلاب أغلب مدارس متوسطة بجدة نحو 700 طالب لكل مدرسة، وتخلو إلا من مرشد طلابي واحد لمعالجة حالات التنمر والعنف رغم أن اللائحة الوزارية أكدت ضرورة توفير مرشد لكل 250 طالباً.