رعى اليوم يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم، احتفالية وزارة التعليم باليوم العالمي للمعلم، الذي يأتي تحت شعار "تقدير المعلمين.. نحو عقد جديد للتعليم"، بالتزامن مع الاحتفاء العالمي في 5 أكتوبر من كل عام.
وتهدف المناسبة إلى تقدير دور المعلمين والمعلمات في بناء الإنسان، وإخلاصهم في أداء رسالتهم التعليمية.
وفي كلمته قدَّم وزير التعليم جزيل الشكر والعرفان لما تقدمه الحكومة الرشيدة - أيدها الله -، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، حيال العناية والاهتمام بمنظومة التعليم في السعودية، ومن بين أركانها الرئيسية المعلمون والمعلمات.
وأضاف في رسالته للمعلمين والمعلمات قائلاً: "نقف اليوم احترامًا وتقديرًا وشكرًا لعطائكم وجهودكم؛ فأنتم مَن يبني ويؤسس ويصنع الأجيال".. مبينًا أن "أثرهم رحلة ممتدة، نجدها في كل زاوية من زوايا هذا الوطن؛ فالمسؤول في ذاكرته معلم، والطبيبة في ذاكرتها معلمة، والمهندس كذلك.. وجميعنا بما نملكه من مهارات ومعارف تعلمنا بأيادٍ سخَّرت وقتها لتزويدنا بها؛ إذ هم سمو الذاكرة وخزينة المستقبل".
وأشاد وزير التعليم بأهمية دور المعلمين والمعلمات؛ باعتبارهم قلب التعليم النابض، الذي يسهم بفكره وجهوده في خدمة المجتمع، وتعزيز القيم الوطنية والتربوية لدى أبنائنا وبناتنا الطلبة.. متمنيًا لهم التوفيق والسداد، والمساهمة الفاعلة في رحلة البناء والنماء التي تعيشها السعودية.
وتضمَّن الحفل كلمةً موجهة من الطلاب لمعلميهم ومعلماتهم، وعرض فيلم مرئي عن مسيرة المعلم، إضافة إلى لوحة إنشادية (أوبريت)، بعنوان (معلم ووطن)، قدمها عدد من الطلاب والطالبات تكريمًا للمعلم في يومه العالمي.