فعلت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مبادرة «الإكرام في تعظيم البيت الحرام»؛ لتعزيز مكانة البيت العتيق في قلوب المسلمين في شهر رمضان المبارك وتحديدًا في العشر الأواخر ، وفق خطة الرئاسة في الشهر الفضيل؛ لإثراء تجربة القاصدين للمسجد الحرام، وفق مسارات إثرائية دينية؛ لتعظيم البيت الحرام، ورعاية أحكامه وآدابه؛ بما يحقق مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية وخططها، المتعلقة بإيصال رسالة الحرمين للعالم.
وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس: أن مبادرة «الإكرام في تعظيم البيت الحرام»؛ تهدف إلى تعظيم البيت الحرام، وترسيخه في نفوس القاصدين، والمسلمين أجمع، وتحقيق أحد تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- من إنشاء جهاز مستقل يُعنى بالشؤون الدينية في الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وإثراء تجربتهم دينيًا.
وقال"السديس ": إن شرف خدمة بيت الله الحرام؛ تصدَّر له ولاة هذه البلاد المباركة -حفظهم الله-، وعظَّموه حق التعظيم، فكانت النتيجة: ما ننعم فيه -بحمدالله- من التلاحم والأمن والأمان، والرخاء والازدهار. وتعد مبادرة «الإكرام في تعظيم البيت الحرام» هي الأكبر من نوعها من المبادرات؛ كونها تتضمن حزمة من المسارات الإثرائية الدينية؛ لتعظيم البيت الحرام وخدمة قاصديه في العشر الأواخر من رمضان؛ باستثمار أدوات التواصل والتقانة؛ لبلوغ الأهداف المأمولة منها أرجاء المعمورة، وانتفاع القاصدين والزائرين، وإثرائهم روحيًا وسلوكيًا بمسارات التعظيم المتعددة؛ والوصول برسالة وهدايات المسجد الحرام إلى العالمية، امتثالًا لقول الحق -تبارك وتعالى-: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾ [آل عمران: ٩٦].