تعرف.. كيف تكون نهاية الطائرات العملاقة بعد خروجها من الخدمة؟

من أبرز الاستخدامات: مطاعم ومتاحف وقطع غيار.. وتفكيك إحداها يستغرق شهرًا
طائرة الخطوط السعودية
طائرة الخطوط السعودية
تم النشر في

أين تنتهي مسيرة الطائرات العملاقة والطائرات العسكرية على مستوى العالم؟

نعلم جيدًا أن نهاية الإنسان البشري تكون في المقابر لكن ماذا عن الطائرات؟ وأين تقع مقابر الطائرات؟ وكيف يكون مصير الطائرات المتقاعدة أو التي تم الاستغناء عنها؟ كل هذه المعلومات سنوردها تباعًا.

تعتبر "ديفيس مونتان" الجوية، أول وأكبر مقبرة طائرات على مستوى العالم، والتي تقع في الجنوب الغربي للولايات المتحدة الأمريكية داخل القاعدة العسكرية ديفيس مونتان الجوية، والتي تتميز بأرضها الصحراوية الصلبة.

وتمتاز "ديفيس مونتان" الجوية، الشهيرة بـThe Boneyard، بمناخها الجاف منخفض الرطوبة؛ حيث يساعد هذا المناخ في التخفيف من صدأ الطائرات؛ وذلك بخلاف أن المناطق الصحراوية تكون منخفضة التكلفة في إيجارها من أجل استخدامها كمقابر للطائرات، كما أن أرضها تكون صلبة بالشكل الذي يستوعب أي حجم طائرة يمكن أن يتخزن على أرضها.

وتحتوي مقبرة The Boneyard، والتي تقع في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، على أكثر من 4000 طائرة متقاعدة تم الاستغناء عن خدماتها، كما تحتوي على 13 مركبة فضائية من وكالة ناسا.

ويختلف مصير كل طائرة بتلك المقابر على حدة؛ فمنها من يظل داخل المقبرة حتى يتم تحطيمها والاستغناء عنها نهائيًّا، وتأخذ الطائرة متوسطة الحجم فترة قد تصل إلى شهر كامل من أجل تحطيمها بالكامل.

وهناك طائرات يتم استخدام بعض الأشياء منها كقطع غيار لغلاء أسعارها، مثل المحركات ومقاعد القيادة وغيرها، كما أن هناك ما يتم استخدامه كاستديو تصوير؛ لتصوير الأفلام في هوليوود.

ومن أشكال الاستخدامات لتلك الطائرات المتقاعدة؛ استخدامها كمطاعم فاخرة، مثل الذي سيحدث في طائرات الخطوط السعودية التي يتم نقلها من جدة إلى الرياض؛ وذلك في عدة بلدان مثل مطعم في كوستاريكا وآخر في غانا وثالث بالهند، كما يتم استخدامها كتحف بالمتاحف العالمية والفنية بدلًا من المقبرة، ويرجع ذلك إلى قيمة الطائرة العسكرية والفنية.

ومن الجدير بالذكر أن مقبرة طائرات The Boneyard، قد تم تأسيسها عقب الحرب العالمية الثانية، على مساحة 2600 فدان، وتستقبل قرابة 300 طائرة سنويًّا؛ بينما يتم إعادة تدوير أو تحطيم من 50 إلى 100 طائرة سنويًّا.

وهناك أيضًا عدة مقابر للطائرات على مستوى العالم مثل: "مطار تيرويل وهي مقبرة لتخزين الطائرات التجارية في أوروبا، وتقع في شمال شرق إسبانيا، وأليس سبرينجز التي تقع في المناطق النائية الأسترالية، وهي بمثابة موقع تخزين للطائرات الخاصة التابعة لشركات الطيران التي تواجه صعوبات مالية".

وهناك الكثير من الطائرات السعودية داخل مقبرة الطائرات العالمية The Boneyard، مثل طائرة 747 التي دخلت الخدمة في 9 فبراير 1989م "طيران نورث ويست"، وحلقت في السماء في أول رحلة طيران لها في 29 أبريل 1988م، وكانت تستوعب 467 راكبًا بالدرجات الثلاثة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org