أكد المستشار الإعلامي جيلاني الشمراني لـ"سبق" أن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقصر الحكم في الرياض بدأت قبل أكثر من "50" عامًا تولى خلالها إمارة منطقة الرياض، عاصمة الدولة السعودية، وبدأت معه رحلة البناء والتنمية حيث قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم.
وأضاف أن الرياض شهدت في عهده - أيده الله- إنجاز مشروعات عملاقة للبنية التحتية الكبرى، كالطرق السريعة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، كما اهتم بالمتاحف والملاعب الرياضية وغيرها، فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار.
وأبان أن تلك العلاقة التاريخية تجعلنا عندما نذكر الرياض فلابد أن نذكر الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله-، كيف لا ومكتبه في الإمارة يشهد على إنجازاته وإدارته لأكبر وأهم منطقة إدارية في المملكة.
وقال "الشمراني" إن ما شاهدناه اليوم - أيده الله- وهو يتجول في أروقة المصمك وينظر إلى تاريخٍ هو من وثقه، فقد أمر بتحويل المصمك إلى متحف متخصّص عن مراحل توحيد وتأسيس المملكة، ليتم افتتاحه من لدنه - حفظه الله - في الثالث عشر من شهر المحرم عام 1416هـ.
وأبان أن "هذه الزيارة والتي تحمل دلالات كبيرة، منها شهادته على تاريخ حفظه في ذاكرته، قبل أن يكتبه بيده حكمًا وتنمية وإدارة، وجميعنا يعلم اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتاريخ، وهو المرجع لتاريخ الأسرة المالكة، والسعودية".
وزاد "الشمراني": "لقد شاهدته - حفظه الله- وهو يجلس خلف مكتبه الذي أدار منه الرياض لخمسين عامًا، منذ كان عمره تسع عشرة سنة أميرًا للرياض عام 1374هـ، وقد حولها من بلدة متوسطة الحجم يسكنها نحو 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نموًا في العالم العربي اليوم".
واختتم قائلاً: "حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأطال في عمره، وأعان وسدد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن، والذين جلسوا اليوم أمام قامة وخبرة ومدرسة إدارية يندر أن تتكرر في العالم".