تحت شعار "ليس من سمع كمن رأى"، يروي الكاتب الصحفي خالد السليمان تجربته الإيجابية مع منصة "مساند"، مؤكدًا حصوله على عاملة منزلية بسرعة وسهولة، ما يعزز رهانه على هذه المنصة، والانضباط الذي تفرضه في هذا القطاع!
وفي مقاله "تجربة (مساند)!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "كتبت عن منصة مساند، التي قدمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لخدمة قطاع العمالة المنزلية، أكثر من مقال، كنت أقرأ في تفاصيل الخدمة وميزاتها حلولًا للعديد من المشكلات التي كانت تقع بين مكاتب الاستقدام والمستفيدين، لكن ليس من سمع كمن رأى!".
ويروي "السليمان" تجربته مع المنصة، قائلًا: "قبل أسابيع احتجت لطلب عاملة منزلية عبر "مساند"، وسابقًا كنت أستعين بشركات الاستقدام؛ لضمان مسؤوليتها عن تبعات العلاقة التعاقدية، لم يستغرق الطلب سوى دقائق معدودة بخطوات سلسة وواضحة، ابتداءً من اختيار نوع الخدمة ثم جنسية العاملة فمواصفاتها، وأخيرًا اختيار المكتب المناسب، وبعد وصول رسالة من المكتب بقبول الطلب وعرض السير الذاتية للعاملات، تم الاعتماد ثم الدفع عن طريق "مساند"، الذي يضمن حقوق طرفي العلاقة، بعد أن كانت سابقًا في مهب ريح تفاوت كفاءة وانضباط مكاتب الاستقدام!".
ويشرح "السليمان" كيفية التغلب على المشكلات، ويقول: "عند اختيار المكتب لم أبحث عن الأقل تكلفة، بل عن الأعلى تقييمًا، كما أن خدمة التأمين وفّرت لي طمأنينة تجاه المشكلات الطارئة لامتناع العمل أو الهرب أو الوفاة -لا قدّر الله- وهنا أشجع على التأمين، ففيه منفعة كبيرة بتكلفة زهيدة قياسًا بتكاليف المشكلات التي أشرت إليها، أيضًا أشجع على اختيار المكاتب التي تحوز على نسب تقييم عالية من المستخدمين لأنها أكثر التزامًا برضا عملائها!".
ويضيف "السليمان" قائلًا: "حدد موقع "مساند" مدة 90 يومًا لوصول العاملة، بينما حدد المكتب مدة شهر إلى شهرين لوصولها، لكن الحقيقة أن وصولها لم يستغرق أكثر من أسبوعين، وكان ذلك مفاجئًا لي، وربما يتفاوت موعد الوصول حسب الجنسية وبلد الاستقدام!".
وينهي "السليمان" قائلًا: "الخلاصة، أنني حظيت بتجربة إيجابية سهلة ومريحة وسريعة عززت رهاني على منصة "مساند"، والانضباطية التي يمكن أن تفرضها في القطاع!".