أحب "الدويلع".. حفيد المسؤول عن إبل "المؤسس" يروي علاقة الملك عبدالعزيز بحلاله

قال: تسمى "ريمه" وهي قرابة 3 آلاف ناقة.. و"ذود" خاصته محبب عنده اسمه "العلي"
أحب "الدويلع".. حفيد المسؤول عن إبل "المؤسس" يروي علاقة الملك عبدالعزيز بحلاله
تم النشر في

نشرت دارة الملك عبدالعزيز، مقطع فيديو تناولت من خلاله علاقة المؤسس -طيب الله ثراه- بالإبل، مشيرةً إلى أن الإبل مكون أساسي للتراث والتاريخ السعودي، من خلال ارتباطها الوثيق بالإنسان في شبه الجزيرة العربية، فهي تشكل رافداً مهماً في توفير سبل معيشته ومساندته في التكيف مع ظروف البيئة الصعبة.

وروى حفيد المسؤول عن إبل "المؤسس" فيصل بن شبلان، عبر فيديو، تعلقه -رحمه الله- بهذا التراث العريق قائلاً: حلال الملك عبدالعزيز تسمى "ريمه" فهي قرابة ثلاثة آلاف ناقة ومعروفة لدى الناس بهذا الاسم، بدلاً من أن يقولوا حلال الملك عبدالعزيز، يقولون ريمه نزلت في الصمان أول الوادي أو الدهنا أو نزلت في الشمال، وهذا يدل على اسمها ومحبتها.

وأضاف: "ريمات جمع ريمه، وهي سلالة من الإبل الأصيلة التي يمتلكها الملك عبدالعزيز، وسميت بذلك نسبة إلى الناقة الأم، التي هي من نسلها".

وتابع: نزل الملك عبدالعزيز في كمعة الفاو في أول طلعة الصمان وهي مكان على طريق الرياض- الشرقية؛ حيث ربع فيها لمدة شهر وكان له فيه "ذود"؛ حيث أطلق العرب على مجموعات الإبل مسميات مختلفة تبين أعدادها من القلة إلى الكثرة ومنها الذود ويتكون من 3 إلى 10 متون وهي خاصة بالملك، ومحبب عنده اسمها العلي وهي من العلو، وفيها ناقة يحبها اسمها الدويلع (كناية عن الدلع)، حين يناديها الملك -رحمه الله- باسمها تأتي إليه.

وأضاف يقول:

رد الدويلع والعلي

خل الإمام يشوفها

عبدالعزيز الفيصلي

مقدم جميع صفوفها

يوم المعارك تصطلي

صلف الهبوب تلوفها

سيفه على الخصم يغلي

وردا العدا بشفوفها

وبذلك يكون حفيد المسؤول عن إبل الملك المؤسس، قد روى بوجدانية فصلاً من التاريخ الذي عبر فيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عن شغفه بالإبل وإنعاش روحه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org