"كورونا" تعزز أهمية "وكالات الأنباء".. المصدر المتميز بالدقة والمصداقية

"كورونا" تعزز أهمية "وكالات الأنباء".. المصدر المتميز بالدقة والمصداقية

أكدت في ملتقاها الافتراضي أن المملكة تبذل كل ما لديها من إمكانات لمواجهة الجائحة
تم النشر في

تبذل المملكة كل ما لديها من إمكانات وقدرات لمواجهة جائحة فيروس كورونا، والتي تمثل تحديًا غير مسبوق للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وللعالم بأسره، وانطلاقًا من دورها الريادي ومدى علمها بضرورة توحيد وتنسيق الجهود التوعوية لدول المنظمة، ووضع آليات فعالة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بينها لتعظيم الاستفادة منها.

واستضافت المملكة اليوم أعمال الملتقى الافتراضي الأول للاتحاد بعنوان "دور وكالات الأنباء في مساندة جهود مكافحة كورونا"، برعاية وزير الإعلام المكلف رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي "يونا"، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، كما تم إطلاق برامج الملتقى وأنشطته خلال العام الحالي.

جائحة كورونا عززت أهمية وكالات الأنباء الرسمية
وشدد الملتقى على عددٍ من النقاط المهمة التي تناولها المشاركون، ومن بينها أن أزمة جائحة كورونا عززت أهمية وكالات الأنباء الرسمية، وأنها ستظل على الرغم من التعدد الكبير في وسائط الاتصال والنشر، الوسيلة الأهم للحصول على المعلومة الموثقة والموثوقة، والمسندة إلى مصادرها الأصلية.

كما سلط الملتقى الضوء على دور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وإسهامها في الحد من تفشي هذه الجائحة عن طريق نشر المعلومات الصحيحة، والتوعية السليمة، ودحض المعلومات والأخبار الزائفة، وبالمتابعة المستمرة في تنوير الرأي العام بسبل الوقاية من الوباء، والتقيد بالإرشادات والتعليمات التي تقدمها دورية حكومات الدول الأعضاء والهيئات الصحية المعنية بإدارة الجائحة؛ لكي تسهم في الحد من انتشار الفيروس واحتوائه.

وكالات الأنباء تظل المصدر الرئيس لتدفق المعلومات
وشدد الملتقى على أن وكالات الأنباء تظل المصدر الرئيس لتدفق المعلومات والمواد الخبرية المتميزة بالدقة والمصداقية، على الرغم من ظهور وسائط إعلامية جديدة، ودعا وكالات الأنباء واتحاد يونا، إلى العمل على تعزيز تبادل الأخبار والتقارير الإعلامية التي تحقق التكامل فيما بين الدول الأعضاء وبعضها بعضًا في مواجهة "كورونا" وغيرها من الأزمات، والانخراط في البرامج والأنشطة العملية والتدريبية التي ينظمها الاتحاد، وكذلك برامج ودورات الملتقى، إضافة إلى دعوة وكالات الأنباء الرسمية إلى أخذ زمام المبادرة، وعدم التفريط في الفرصة التي واتتها في ظل جائحة "كورونا" لاستعادة دورها الذي زاحمها فيه ما يسمى بنجوم إعلام "السوشيال ميديا" وصحافة المواطن "مواقع التواصل".

دعم كبير ودور ريادي للمملكة
وثمّن الملتقى ما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، من دعم ورعاية لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك الدول الداعمة للاتحاد.

يُذكر أن الملتقى شهد مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) الدكتور سالم المالك، وأصحاب المعالي والسعادة السفراء ومندوبي الدول الأعضاء لدى منظمة التعاون الإسلامي ورؤساء ومديري وممثلي وكالات الأنباء الأعضاء في دول المنظمة.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org