وصلت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية إلى موسكو.
وتقوم "اللجنة الوزارية" ببحث ومناقشة الأوضاع في قطاع غزة مع وزير الخارجية الروسي.
وكانت قد عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، أمس، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اجتماعًا مع كبار المسؤولين بالصين، بمشاركة أعضاء اللجنة الوزارية.
يُذكر أنه إنفاذاً لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض بتاريخ (11 نوفمبر 2023م)، يرأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية بالمملكة، بصفتها ترأس القمة العربية (32) والإسلامية، جولة زيارات رسمية تشمل عدداً من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
ويشارك في التحرك العربي - الإسلامي، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ووزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية يوسف مايتاما توجار، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
يأتي هذا التحرك باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.