بالتعاون بين الضمان وجمعية البر الخيرية بالعارضة، تقرر بناء منزل لأسرة مقعد العارضة بعد نشر تقرير عن حالة الأسرة المتعففة في صحيفة "سبق" قبل أيام بعنوان "الأمطار تُسقط أسقُف منزل مسن مقعد وتحوِّله إلى خطر يهدد الأرواح".
وتتكون العائلة المتعففة من أب مقعد بسبب إصابته بجلطة، وأُم وابن وحيد، وسبعة أحفاد، يعتمدون على الضمان ومعاش الأب التقاعدي.
وقد وقفت الأسرة مكبلة الأيدي أمام منزلها الشعبي المهترئ الآيل للسقوط، الذي تسربت المياه من خلال أسقفه؛ وحوّلته إلى خطر مميت في أي لحظة.
وكان مكتب الضمان والجمعية الخيرية قد تفاعلا مع ما نشرته "سبق" فور زيارة الأسرة، والاطلاع على حالها، والرفع بتقارير للجهة ذات العلاقة قبل أن يتقرر بناء منزل للأسرة في موقع منزلهم نفسه جنوب العارضة.
وكانت الأمطار التي تشهدها محافظة العارضة قد حوَّلت منزلاً شعبيًّا متهالكًا، يعود إلى مسن مقعد وزوجته، إلى خطر قاتل يهدد الأرواح؛ وذلك بعد أن أسقطت أجزاء من أسقفه، وتسربت عبر جدرانه المهترئة القديمة.
وبقيت الأسرة، التي تعتمد على الضمان وراتب تقاعدي، مكبلة اليدين في ظل وضعها المعيشي، وخصوصًا أن بناء منزل يحتاج إلى مبلغ كبير، يفوق قدرتها.
ووقفت "سبق" على حال منزل المسن المقعد، الذي يعاني بسبب جلطة، الواقع في إحدى القرى جنوب محافظة العارضة، ورصدت المعاناة، وتبيَّن أن المنزل قديم ومتهالك، وتنتشر الشقوق والتصدعات في جميع أجزائه الداخلية والخارجية، بينما تحوَّل السقف إلى رعب مخيف بعد سقوط أجزاء منه، وبروز الحديد؛ لذا لم يعد صالحًا للسكن بالشكل الذي هو عليه.
وأكدت الأسرة أنه تم إبلاغ الدفاع المدني قبل أشهُر بعد سقوط الأسقف نتيجة الأمطار، موضحة أنه تم إعداد تقرير بوضع المنزل، وأنه غير مؤهل للسكن بهذا الوضع.