أعاد خروج وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، يوم أمس الخميس، من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة للحديث عن آخر تطورات العودة لمقاعد الدراسة للعام الدراسي الحالي، الأمل مجددًا لأكثر من 8 آلاف خريجة ممن يحملن تخصص "صفوف أولية" بالتعيين بعد سنوات طويلة من الانتظار.
وكان الوزير آل الشيخ قد كشف عن استحداث أكثر من 7900 فصل جديد للصفوف الأولية في مرحلة الطفولة المبكرة، سيلتحق بها أكثر من 200 ألف طالب وطالبة؛ وهو ما سيخلق احتياجًا كبيرًا لتخصص الصفوف الأولية الشامل خلال الفترة القادمة، بحسب ما ذكر عدد من الخريجات، خاصة أن الأولوية لهن في تدريس هذه المرحلة.
وأوضحت خريجات يحملن تخصص "صفوف أولية" عاطلات أن حديث الوزير أثلج صدورهن، ونشر الارتياح بين أوساطهن، لافتات إلى أن استحداث فصول جديدة بهذا العدد الكبير يعني خلق المزيد من الاحتياج، منوهين بأن الأولوية يفترض أن تكون لهن في تدريس هذه المرحلة المهمة، التي تحتاج إلى شخص متمكن وأكثر تأهيلاً للتعامل مع هذه الفئة العمرية، يكون متخصصًا، وهو ما منحتهن إياه الجامعات من خلال تخصصهن الذي يتوافق مع رؤية السعودية.
وأضافت الخريجات بأن ما يميز تخصص "الصفوف الأولية" أنه شامل، وبإمكان الخريجة تدريس أكثر من سبعة تخصصات، من أبرزها العلوم والرياضيات والتربية البدنية والدين واللغة العربية والفنية، وغيرها من التخصصات التي تهم هذه المرحلة.
وجاءت مطالب خريجات الصفوف كالآتي: إيجاد احتياج خاص بهن في الوظائف التعليمية نظرًا لأهمية تخصصهن، وفصلهن عن تخصصَي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتعيينهن أسوة ببقية التخصصات الأخرى على مرحلة الطفولة المبكرة (قسم الصفوف الأولية).
وبيّنت مسؤولة في وزارة التعليم في وقت سابق أن مرحلة الطفولة المبكرة التي تنقسم لجزأَين (رياض الأطفال والصفوف الأولية) سيتم إسناد تدريسها للمعلمات بعد الدمج. وأوضحت أن خريجات رياض الأطفال لن يتم تعيينهن على مرحلة الصفوف الأولية، وستكون مخصصة للمعلمات، وأنها ستكون مرحلة مستقلة بكوادر خاصة، تتوافق مع المرحلة العمرية لها.