أوصت المستشارة الأسرية والباحثة في علم النفس والتوحد "صفاء العمير" أولياء الأمور بأهمية ذهاب أبنائهم الطلاب معهم لشراء أدواتهم المدرسية استعدادًا للعودة لمقاعد الدراسية بعد انقطاع عامَيْن.
وقالت لـ"سبق" المستشارة الأسرية "صفاء العمير": خلال هذه الأيام تبرز أهمية تهيئة الطفل النفسية قبل عودته لمقاعد الدراسة بالتمهيد له من خلال مشاركته بالذهاب لشراء الأدوات الدراسية من القرطاسيات والأسواق؛ حتى يشاهد الطلاب في عمره وهم يستعدون للدراسة الحضورية، ولتعزيز الثقة بالنفس بين الجميع.
وأضافت "العمير": أول حضور للطفل إلى للمدرسة ربما يكون مقلقًا جدًّا؛ إذ إنه قد أتم العامَيْن الدراسيَّين الفائتَيْن في المنزل، وما زال لديه شعور بالتخوف من الفيروس. والواجب من أولياء الأمور أيضًا المبادرة بالحجز لتلقي الأبناء الجرعة الأولى من اللقاح، التي ستحمي -بإذن الله تعالى- الطفل من الفيروس ومتحوراته، وطمأنة الطفل تجاه التطعيم، وتشجيعه على الحضور المدرسي.
وزادت بقولها: ستعود الحياة إلى ما كانت عليه.. وكم أرجو أن تعود نفوسنا ونفوس أبنائنا معها بالتقليل من المخاوف والقلق، ونعيش اليوم بواقعه، ولا نلتفت لكل ما يثير التوتر بأنفسنا، من أجل أن تسير الأمور بطبيعتها، تاركين كل ما حملته الأزمة من مشاعر مرهقة.
وأضافت: فلنمضِ قُدمًا، نعايش الزمن القادم بكل همة؛ لتحيا أمجادنا، وندافع بعلمنا وقوتنا عن كل من يحاول الإخلال بديننا ووطننا، ولنحمد الله في كل حين أن أنعم علينا بحكومة خادم الحرمين الشريفين باهتمامهم ورعايتهم بأبنائنا، وما سنراه الأيام القادمة من جد واجتهاد في إتمام تعليمهم ورعايتهم صحيًّا ونفسيًّا.