جددت جمعية البر بجدة وشركة "الجزيرة تكافل" شراكتهما الاستراتيجية للسنة الرابعة ضمن برنامج السنبلة الذي تقدمه الشركة والذي يتضمن تخصيص تبرعات فائض أرباح مشتركي البرنامج للصدقة الجارية للأعمال الخيرية لدى الجمعيات الخيرية المصرح لها.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين حكمي: "إن الشراكة مع "الجزيرة تكافل" من خلال برنامج السنبلة حققت إضافة إيجابية للجمعية من خلال استفادة الأيتام ومرضى الفشل الكلوي من هذا البرنامج بما يساهم في تعزيز الأثر الاجتماعي له وتحسين جودة الحياة لتلك الفئات".
وأضاف الحكمي: "إن مثل هذه الشراكات مع القطاع الخاص تدعم أنشطة وبرامج الجمعية وتعود بالخير على المستفيدين، كما تحفز قطاع الأعمال على الاضطلاع بأدواره في مجال المسؤولية الاجتماعية بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030".
وتناول الحكمي ما تقدمه الجمعية من خدمات للأسر والأيتام القاطنين لدى أسرهم، والأيتام واليتيمات في دور الضيافة التابعة للجمعية، مستعرضاً أوجه الرعاية المقدمة لهم والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية، والتي تمتد الى تمكينهم من إكمال دراساتهم ومساعدتهم على الاستقرار من خلال التوظيف وتأمين المسكن الخاص وفق شروط محددة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤكداً اتساع مفهوم العمل الخيري ليشمل العمل التنموي المستدام.
من جهته قال العضو المنتدب لشركة الجزيرة تكافل الأستاذ صقر بن عبداللطيف نادرشاه: " شراكتنا مع جمعية البر بجدة تحتم علينا الالتزام تجاه العملاء من مشتركي برنامج السنبلة للصدقة الجارية بتوصيل صدقاتهم الى مستحقيها الفعليين، وفي كل عام نشهد بحمد الله نمواً كبيراً في هذا الصندوق المبارك الذي يتم من خلاله الادخار للعميل في العمل الخيري، بإشراف الهيئة الشرعية".
وخلص نادرشاه الى القول: "إن برنامج السنبلة هو من برامج الحماية والادخار التي تقدمها "الجزيرة تكافل" والتي تشرف عليها الهيئة الشرعية، إذ يستثمر البرنامج مبالغ الاشتراكات الخاصة بالعملاء في صناديق متحفظة ويوزع نيابة عنهم فائض الأرباح منها بشكل دوري على الأعمال الخيرية من خلال الجمعيات الرسمية الموثوقة".