احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث باليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي يوافق يوم 17 سبتمبر من كل عام، تحت شعار "الدواء دون أضرار"؛ وذلك بهدف تعزيز الاهتمام بمأمونية الدواء وخلوه من الضرر، والتركيز بشكل خاص على الأسباب الرئيسة الثلاثة لأضرار الأدوية التي يمكن تجنبها؛ وهي: حالات الإفراط الدوائي، والحالات الحرجة، وحالات انتقال الرعاية.
واستهلَّ نائب المدير العام لتقديم الرعاية الصحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور محمد العتيبي، الفعالية المقامة بهذه المناسبة بالتأكيد على أهمية زيادة الوعي المرتبط بالأدوية، وتفعيل البرامج الداعمة لسلامة المرضى، وذلك بتدريب الموظفين على تطبيق نظام بلاغات السلامة (Quality Information System - QIS)، وتكريم الموظفين الذين قاموا بالإبلاغ عن الأخطاء الدوائية قبل وصول ضررها للمرضى.
ونُظمت فعاليات مشتركة في كل من تخصصي (الرياض، جدة، المدينة المنورة) استمرت لأكثر من أسبوع ابتداءً من يوم الأحد 11 إلى يوم الاثنين 19 سبتمبر، وشملت الفعاليات تنظيم حلقات نقاش وبرامج توعوية في عدد من المواقع، بالإضافة إلى مسيرة بالدراجات الهوائية في كورنيش جدة؛ وذلك بهدف زيادة الوعي بالعبء الكبير للأضرار الناجمة عن الأخطاء والممارسات الدوائية غير المأمونة، وإشراك المجتمع في الجهود الرامية إلى الوقاية من الأخطاء المُرتكبة في المداواة؛ لكونها سببًا رئيسًا لأضرار يمكن تجنبها في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، وتضامناً مع المركز السعودي لسلامة المرضى أضيء التخصصي باللون البرتقالي دعماً لليوم العالمي لسلامة المرضى.
يُذكر أن اليوم العالمي لسلامة المرضى قد تم تدشينه عام 2019 من قبل منظمة الصحة العالمية؛ لتعزيز الفهم العالمي لمنظور سلامة المرضى، وزيادة إشراك الجمهور في الرعاية الصحية المأمونة.