في لفتة إنسانية، أنقذت المعلمة أسماء الشمري من تيماء حياة مريض بسرطان الدم بعد أن تبرعت بخلاياها الجذعية.
وبدأت القصة قبل 6 سنوات في مهرجان الجنادرية، عندما شاركت "أسماء " في حملة توعوية شاهدتها بالصدفة، وسجلت اسمها كمتبرعة بالخلايا الجذعية، ولم تكن تعلم أن هذا التسجيل سيكون السبب في إنقاذ حياة إنسان لا تعرفه.
وقبل أسابيع، جاءها اتصال يفيد بأنها المطابقة الوحيدة لإنقاذ حياة مريض، مما دفعها بخطوة شجاعة لتلبية النداء، حيث أجريت العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بنجاح، وعادت إلى عملها وهي بصحة جيدة، مستمرة في أداء رسالتها كمعلمة.
يُذكر أن التبرع بالخلايا الجذعية يعد من الأعمال الإنسانية التي تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المرضى، حيث يوفر فرصة للشفاء لمن يعانون من أمراض مستعصية كالسرطان، إذ يمكن أن يكون التبرع هو الأمل الوحيد لإنقاذ حياتهم والتسجيل للتبرع بالخلايا الجذعية لا يتطلب سوى خطوات بسيطة، لكنه يمكن أن يكون الحافز الذي يُعيد الحياة ويمنح الأمل للمرضى وعائلاتهم، مما يجعل دور كل متبرع لا يُقدّر بثمن في المجتمع.