قدّم الدكتور عماد صولة، ورشة على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م، جاءت بعنوان: "التراث غير المادي في تونس".
وناقش "صولة" عددًا من المواضيع التي تخص الطقوس والحرف والأماكن، بادئًا الحديث عن الحرف اليدوية، وعلى رأسها الفخار وصنعه. وعرض صورًا عدة متنوعة لأشكال من الفخار وكيفية إنجازها.
وبيّن أن تونس تحتوي على العديد من الأماكن التراثية مثل: المدرج الروماني، وموقع قرطاج الأثري، ومدينة تونس القديمة، وكذلك سوسة القديمة. وكلها مزارات سياحية مهمة تشكل هوية تونسية خاصة.
ولفت فيما يخص المطبخ التونسي إلى أنه يشكل إضافة مهمة ولونًا خاصًّا وسِمَةً لها هوية تونسية، وتختلف عن سائر المطابخ في المغرب العربي.
وتابع: تنطلق تجربة المطبخ التونسي من تَوَارث محيط الإنتاج ثقافةَ طهيٍ ترسخت خلال تعاقب شتى الحضارات على البلاد، وكذلك من خلال التلاقح مع الثقافات العربية المحيطة في هذا المضمار.
واختتم حديثه قائلًا: إن مفهومي الأصالة والتفرد؛ هما أكثر ما يجب الحرص عليه، إذ يوفران هوية خاصة ثقافية للمجتمعات، تتضمن الأصالة والتقاليد والتقنيات والروح والشعور والأبعاد التاريخية والاجتماعية للتراث الثقافي.
يُذكر أن جمهورية تونس حلّت ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م، الذي أقيمت فعالياته في واجهة الرياض بين 29 سبتمبر و8 أكتوبر.