بعد أن فقد الطفل أحمد عثمان ذو الـ8 أعوام، كل أفراد أسرته تحت الأنقاض في زلزال تركيا، أفصح عن أمنيته الوحيدة بأن يعيش بجوار الكعبة، كما يأمل يوماً ما أن يصبح مهندساً معمارياً ليساعد الناس الذين خسروا منازلهم في الزلزال بإعادة إعمارها.
وقال لدى لقائه موفد برنامج mbc في أسبوع: "أتمنى أن أسكن بجوار الكعبة المشرفة أنا وجميع أفراد عائلتي، وأدخل في جوف الكعبة، هذا حلمي".
ومن منزل أسرة تركية روى "مراد" وهو جار العائلة المنكوبة، ومحتضن الطفل اليتيم كيف فقد والده في سوريا أثناء الحرب، وبعدها في زلزال تركيا فقد والدته وشقيقته، مضيفاً: "لا نستطيع إخباره بكل الحقيقة إنه يعلم نصفها فقط".
وكان الطفل قد نجا مع خاله وخالته التي ترقد في العناية المركزة بعد 5 أيام قضاها تحت الأنقاض.
وقال موفد MBC إلى مناطق الزلزال عوض الفياض: "في هذه المأساة لأول مرة أقف على أكثر من 5 آلاف قبر ولا نعرف أسماءهم".