أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن رحلة "الرقمنة" في قطاع السفر والسياحة تسهّل الكثير من الإجراءات بالفعل، سواء بتذاكر الطائرات أو العبور بالجمارك والمطارات، وفي نقاط التّماسّ نستخدم موظفين مؤهلين.
وأضاف "الخطيب" أن التركيز في الجمعية العمومية لمنظمة السياحة كان على العنصر الإنساني والبشري؛ لأن الإنسان يلعب دورًا محوريًا في نقل الثقافات ما بين الأمم والأوطان، لذلك نريد أن نحتفظ بالعنصر البشري.
ولفت في مداخلته خلال المؤتمر الدولي لسوق العمل إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بتدشين الاستراتيجية الوطنية للسياحة في العام 2019، وأعلنت أنها سترفع من مساهمة القطاع بالناتج المحلي من 3% إلى 10% في 2030، وبالتالي توفير مليون وظيفة إضافية.
وأضاف "الخطيب" أن قطاع السفر والسياحة عالميًا يوفر 10% من الوظائف في سوق العمل، وهو قطاع في غاية الأهمية بالنسبة للنمو مستقبلًا.
وانطلقت، اليوم، أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC)، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، خلال الفترة من 13 - 14 ديسمبر الجاري بمدينة الرياض، بحضور 2000 مُشارك من مختلف دول العالم، و120 متحدثًا عبر 40 جلسة حوارية وتخصصية، بشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية.
وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يأتي في وقت تواجه فيه أسواق العمل العالمية تغيرات حالية ومستقبلية استثنائية، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية للتعامل مع تلك التطورات بالشكل الأمثل، بما يضمن تحقيق مستقبل أفضل للجميع، مضيفًا أن المؤتمر يستضيف ممثلين لأهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في سوق العمل العالمي؛ بهدف إيجاد رؤية مشتركة للنجاح والازدهار، معرباً عن ثقته في أن يكون هذا المؤتمر بداية لإيجاد هذه الرؤية ووضع تصور كامل لتنفيذها وتجسيدها على أرض الواقع.