
نظّمت مؤسسة "روساتوم" الروسية الحكومية للطاقة الذرية، ورشةَ عمل حول التقنيات النووية الروسية؛ وذلك لممثلي الشركات السعودية في غرب البلاد، وأقيمت الورشة في مقر الغرفة التجارية بجدة، وبدعم منها.
وفي كلمة له في افتتاح الورشة، قال مدير المركز الإقليمي لـ"روساتوم" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ألكسندر فورونكوف: "إن تنفيذ مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية، يُعتبر مهمة كبيرة ومعقدة، يعتمد نجاحها -إلى حد كبير- على قوة علاقتك مع الموردين المحليين؛ لهذا السبب تولي روساتوم اهتمامًا خاصًا بإنشاء الشبكات، وبناء علاقات مع الشركات المحلية في البلدان التي تنفّذ فيها مشاريعنا. وهذه هي ورشة العمل الثالثة لممثلي مجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية، التي قمنا بتنظيمها خلال العام الماضي؛ مما يعكس جليًّا اهتمامنا القوي بإقامة تعاون مثمر مع الشركات المحلية. نحن مقتنعون بأن التعاون مع المورّدين المحليين لا يزيد فقط من إمكانية تنفيذ مشاريع محطات الطاقة النووية؛ ولكنه أيضًا يساهم -بشكل عام- في نمو نشاط الأعمال في هذا البلد والمنطقة".
وتضمّنت ورشة العمل عروضًا من ممثلي شركة "روساتوم أوفرسيز" (جزء من مؤسسة روساتوم الحكومية).
وتعرّف المشاركون في ورشة العمل على مفاعلات "الجيل الثالث بلوس" الروسية من طراز "VVER"، وتفاصيل الاقتراح الروسي بشأن بناء محطات طاقة نووية عالية السعة في السعودية، وتم تخصيص جزء كبير من العروض التقديمية للأسئلة حول المشتريات المحلية، والفرص المتاحة للشركات السعودية؛ للمشاركة في تنفيذ مشاريع الطاقة النووية، وفي الجزء الثاني من ورشة العمل، عُقدت جلسة معاملات الشركات "B2B" مع ممثلي روساتوم.
وتُعد "ورشة جدة" الحدثَ الثالث من نوعه، الذي تنظمه مؤسسة "روساتوم" في إطار الحوار التنافسي؛ لاختيار أحد الموردين لبناء محطة طاقة نووية عالية القدرة (السعة) في السعودية، وعقدت ورش العمل السابقة في الرياض والدمام.