قال عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة الدكتور فهد بن سليمان النافع لـ"سبق" إن إطلاق برنامج صنع في السعودية برعاية من ولي العهد، هو تجديد للقطاع الصناعي من حيث الدعم الحكومي الذي تقدمه لهذا القطاع والذي يعد أكبر القطاعات تأثيرًا اقتصاديًا.
وأضاف الدكتور النافع أن المتتبع للتغير الاقتصادي في السعودية، يلحظ أن الدولة أعطت الجانب الصناعي اهتماماً استثنائياً وفتحت باب الاقتراض من قبل صندوق التنمية الصناعي وأن إطلاق هذا البرنامج، ما هو إلا توافق بين الدعم الحكومي للصناعات الوطنية مع التغيرات الاقتصادية التي استحدثت في عهد الملك سلمان ومتابعة دقيقة من سمو ولي العهد.
وأضاف النافع أن التغيرات الاقتصادية بالسعودية ما هي إلا سلسلة مترابطة لتشكيل اقتصاد قوي متوافق مع المكانة التي تميزها كدولة عربية وحيدة في. G20
وأشار إلى أننا نعيش في مرحلة استثنائية تشهدها بلادنا في الجوانب التنموية، وفتح الاقتصاد بشكل متكامل، لتحقيق أهداف السعودية 2030م، كل هذه الخطوات ستدفع القطاع الصناعي إلى النهوض لأفضل المنتجات الوطنية، مما يعزز من ثقة المواطنين بهذه المنتجات المحلية ويزيد من الاستثمارات المحلية وزيادة التنافس مع المستثمرين الأجانب.
وختم: هذا البرنامج سيزيد من الصادرات السعودية، ليتحول الاقتصاد السعودي بشكل كبير من مستورد إلى مصدر يحقق ارتفاعاً في ميزان المدفوعات. وهذا التكامل بكل الأدوات الاقتصادية المتاحة في بلادنا وتوظيفها بكل ما من شأنه جعل السعودية دولة صناعية تسير بتوافق مع معايير الدول الصناعية الكبرى.