ترأس مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي صباح اليوم، أولى جلسات الملتقى السادس لقادة القوات الخاصة لأمن الطرق، بحضور نائب مدير الأمن العام اللواء زايد الطويان ومساعدي مدير الأمن العام ومديري الإدارات العامة وقادة القوات الخاصة لأمن الطرق بالمناطق، بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي.
واستهلّ "الحربي" الملتقى بكلمة رحّب فيها بكل المشاركين، ناقلاً لهم تحيات وزير الداخلية -حفظه الله- وأمنياته بنجاح الملتقى، وأن تكون مخرجاته تتوائم مع تطلعات القيادة الرشيدة، مضيفاً أن دعم وثقة وزير الداخلية -يحفظه الله- لهذه القيادة وغيرها من إدارات الأمن العام مكّنها من القيام بمهامها الأمنية والمرورية والإنسانية على الطرق السريعة الرابطة بين مختلف مناطق المملكة على أفضل وجه.
ولفت "الحربي" إلى أن الجهود التي يبذلها منسوبو أمن الطرق جيدة، ولكن الطموح والتطلعات تتطلب منا المزيد لحفظ الأمن والسلامة المرورية على الطرق .
وقال: إن الحوادث المرورية على الطرق السريعة تشكل هاجساً يحتاج إلى مزيد من الضبط لكل متجاوز في سلوك القيادة، ويتحقق ذلك بالحزم في تطبيق الأنظمة، مع الاهتمام بشكل أكبر بنقاط الضبط الأمني المفاجئة، والعمل على توعية قائدي المركبات على الطرق السريعة بالمخاطر بشكل مستمر، والتعرف من كل قائد منطقة على المناطق الحرجة والنقاط السوداء التي تكثر فيها الحوادث، أو تشهد ملاحظات دائمة من واقع التقارير الميدانية.
بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لقائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن أحمد الضبيب أشاد فيها بالدعم الذي تتلقاه هذه القوات الخاصة لأمن الطرق، مستعرضاً أبرز الإنجازات التي تحققت لضبط النواحي الأمنية والمرورية وتقديم الخدمات الإنسانية لسالكي الطرق السريعة.
وركّز "الضبيب" على نتائج الحملة التي أطلقتها قيادة أمن الطرق تحت عنوان "أمنكم وسلامتكم هدفنا" في جميع مناطق المملكة، والتي شهدت تفاعلاً من المواطنين والمقيمين وسالكي الطرق، وكان لها أثر إيجابي في رفع معدلات السلامة.
عقب ذلك دشّن مدير الأمن العام أول دورة يخصصها مركز المعلومات الوطني للعسكريات من منسوبي الأمن العام ممثلة في قيادة أمن الطرق عبر برنامج بنان الذي يمكّن المتدربات من التعرف على الخصائص الحيوية للمشتبهين، الأمر الذي سوف يسهم في تطوير مهارتهم وصقل خبرتهم، ثم استعرض عدداً من الآليات الحديثة التي تحتوي على جملة من التجهيزات الأمنية للرصد والمراقبة والتحكم مرتبطة مباشرة بمركز المعلومات الوطني توجد بجميع مراكز الضبط الأمني على الطرق.
