قالت الزائرة النيبالية "أسماء بانو" المستضافة ضمن المجموعة الرابعة والأخيرة لعام 1445هـ في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أنها جاءت من بلادها محملةً بالدعوات لنفسها وأهلها وسؤال الله أمام الكعبة وفي مواطن القبول بمكة والمدينة، لتجد نفسها تمنح قيادة المملكة نصف دعواتها؛ وفاءً لتلك الحفاوة التي وجدتها في البرنامج.
وأضافت: "الحمد لله أتينا لأداء العمرة، ومشاعر الفرح لم تنتهِ منذ أن سمعنا بخبر استضافتنا ضمن ضيوف الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله".
وتابعت: "هذه المرة الأولى التي أزور فيها الحرمين الشريفين، وقد كنت دومًا من الصغر أشتاق لزيارة المدينة المنورة والصلاة في الحرم النبوي بجوار النبي صلى الله عليه وسلم، والحمد لله أن أتيحت لي هذه الفرصة، فمنذ أن حطت رحالنا بالمدينة المنورة ونحن نسعد بالاستقبال المميز من قبل المنظمين".
وبيّنت: نحن نعيش في دولة نيبال وهو بلد غير مسلم، وعندما وصلنا إلى المدينة المنورة رأينا وعشنا الثقافة الإسلامية، وعندما أتيت لأداء العمرة بمكة المكرمة، جئت محملة بالدعوات لنفسي وأهلي، ولكنني وجدت نفسي أمنح حكومة المملكة نصف دعواتي بأن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وقاصديها لأداء العمرة والحج، ودعوت الله الصحة لوالدي وأن يهديني ويوفقني وأن يتمم أعمالي بالإسلام، وأشكر المملكة العربية السعودية التي أتاحت لي الفرصة.
يُذكر أن ضيوف البرنامج غادروا مكة المكرمة عائدين إلى أوطانهم، بعد أن أدوا مناسك العمرة وزاروا المسجد النبوي، حيث بلغ أعداد ضيوف هذه الدفعة 250 معتمرًا ومعتمرةً من 16 دولة، بعد أن قضوا بجوار الحرم النبوي والحرم المكي نحو 12 يومًا.