"أخصائي اجتماعي": مبدأ السرية بمجمعات ومستشفيات "إرادة" محفّز مهم للمدمنين لطلب العلاج

"المريري": شعور المدمن بالأمان والثقة له أثر إيجابي في تجاوبه مع خطط الفريق المعالج
الأخصائي الاجتماعي محمد المريري
الأخصائي الاجتماعي محمد المريري
تم النشر في

أكد الأخصائي الاجتماعي ومدير مركز الإخاء لناقهي الأمراض النفسية بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض محمد بن سعيد المريري، أن مبدأ السرية والمحافظة على خصوصية المعلومات المتعلقة بالمريض عند طلبه للعلاج، والذي تتبعه مجمعات ومستشفيات "إرادة"؛ هو أقوى محفز للمدمنين لطلب الخدمة العلاجية.

وبيّن "المريري" أن شعور المدمن بالأمان والثقة مع وجود رغبة حقيقية في العلاج؛ له أثر إيجابي في تجاوبه مع الخطط التي يضعها له الفريق المعالج؛ وبالتالي زيادة فعاليتها وتحقيق نتائج ملموسة على الحالة السلوكية والصحية النفسية له؛ مضيفًا أن الدعم الأسري يُعد مرحلة مهمة جدًّا للمساهمة في الحد من الانتكاسة واستمرارية التعافي، بالتعاون مع مراكز التأهيل المتخصصة كمنازل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة.

وأوضح أن الرغبة الصادقة في التخلص من الإدمان على المواد المخدرة؛ يُعتبر من المراحل المتقدمة الإيجابية وأكثرها أهمية في علاج الإدمان، وأن هناك عدة عوامل تساعد المدمنين خلال رحلة التعافي، ومنها: وجود شخص مؤثر ذي قيادية عالية لتحفيزه على التعافي، وأن يتذكر أن مراحل العلاج تتطلب الإصرار والعزيمة، وأن علاج الإدمان يجب أن يكون تحت إشراف طبي.

وشدد "المريري" على أهمية حصول المدمن على الدعم العاطفي والأسري ومن المحيطين به عند البدء في علاج الإدمان، مع أهمية الابتعاد عن أصدقاء السوء، والاتفاق مع أعضاء الفريق الطبي المشاركين في علاجه.

وأوضح أن أهم أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان على المواد المخدرة؛ يتمثل في الجهل بأخطار استعمال المخدر، وضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة، والتفكك الأسري، ومجالسة أو مصاحبة أصدقاء السوء، وحب التجربة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org