فعّلت إدارة الصحة المدرسية بشؤون المراكز الصحية التابعة لمستشفى الثغر العام، عضو تجمع جدة الصحي الأول، حملة التوعية للتطعيم ضد الورم الحليمي بالتعاون مع مكتب تعليم الفضيلة والمدرسة المتوسطة 120.
وكان للمدرب الصحي منال الشمراني، الدور البارز في توعية الطالبات وأسرهم خلال تدشين الحملة في المتوسطة 120، بمكتب تعليم الفضيلة.
ونجحت المدرسة في الاستضافة والتنظيم؛ حيث رشحت لإقامة الحملة لما تمتلكه من تأهيل وإمكانات تقنية وإدارية وبشرية؛ فيما شارك في إنجاح الحملة منسوباتُ المدرسة من معلمات وإداريات وجميع طالبات الصف الأول المتوسط، وبحضور عدد من أمهات الطالبات، بالإضافة إلى بث مباشر عبر "التايمز" طوال فترة الحملة لعدد آخر منهن.
كما شارك في التدشين رئيسة الشؤون الصحية بإدارة تعليم جدة الدكتورة عزيزة الغامدي، ورئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم الفضيلة الدكتورة هلالة الشمراني، ومشرفة الصحة المدرسية بمكتب تعليم الفضيلة خديجة الشعراوي.
وقالت مديرة المدرسة مهرة النويري في كلمتها بحفل التدشين إن اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واهتمامه ودعمه وتوجيهاته الدائمة -أيده الله- بتوفير الرعاية الصحية لأبنائنا وبناتنا منذ ولادتهم بما يكفل العيش في بيئة صحية سليمة، وإيمانًا منا بدورنا الريادي في التوعية ونشر الثقافة الصحية المطلوبة؛ كان لفريق مدرستنا العامرة وطالباتها وأمهاتهن الشرف الكبير بأن نشارك جميعًا في تدشين انطلاق الحملة التوعوية بأهمية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي لهذا العام الدراسي.
وعبّرت رئيس الشؤون التعليمية بمكتب تعليم الفضيلة هلالة الشمراني، عن سعادتها بحضور تدشين حملة التوعية وتقديم اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي للفئة المستهدفة، بالتعاون مع فريق التدريب بمستشفى الثغر العام والمركز الصحي بحي الأمير عبدالمجيد وقسم الصحة المدرسية والمدرسة المستضيفة (المتوسطة 120)؛ مشيرة إلى أنها تتطلع إلى أن تساهم هذه التوعية في زيادة الوعي الصحي الذي يهدف إلى تأمين بيئة صحية مدرسية آمنة، مقدمة شكرها لجميع الجهات المعنية على الجهود المبذولة في الرعاية الصحية لبناتنا الطالبات.
كما أشادت رئيسة الشؤون الصحية بإدارة تعليم جدة الدكتورة عزيزة الغامدي، باستعدادات المدرسة وتنظيم الفعالية؛ مشددةً على الطالبات وأسرهن بضرورة الحصول على التطعيمات ونشر الثقافة للمجتمع والمحيطين.
جدير بالذكر أن سـرطان عنـق الرحـم يعد رابـع أكثـر أنواع السرطانات شيوعًا بين النسـاء في جميع أنحاء العالم؛ حيث إن عـدد الحـالات الجديـدة في عـام 2020 بلغ 604127 ألف حالة، ويصنف على أنه المسبب الثامن لسـرطان الإنـاث في المملكـة، وهو المسـبب السادس لوفيات السرطان لدى النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سـنة في المملكة.
وللوقاية من سـرطان الرحم يكون عبر الحصول على اللقاح مبكرًا ضد فيروس الـورم الحليمـي البشـري HPV؛ باعتباره لقاحًا آمنًا وفعالًا فـي الوقاية مـن الفيروس.