حقّقت المملكة تقدمًا جديدًا في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية ضمن تقرير "UNCTAD" للربع الرابع لعام 2022م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل "71.33" نقطة بزيادة 1.88 نقطة عن الفترة نفسها من عام 2021م التي سجلت 69.45 نقطة بما يعزز تنافسيتها وحضورها في قطاع النقل البحري والموانئ.
ويأتي صعود المملكة على المؤشر في ظل الشراكات التي عقدتها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" مع المشغلين والشركات الملاحية العالمية لإضافة عدد 9 من الخطوط والخدمات الملاحية خلال عام 2022م، والجهود التي تبذلها لدعم تنافسية الموانئ السعودية، وتحسين تصنيف المملكة على مؤشر الأونكتاد لخطوط النقل البحري ورفعه إلى المرتبة "80" على مستوى دول المؤشر، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركزٍ لوجستي عالمي ومحور ربط ثلاث قارات.
ويقيس المؤشر العالمي مستوى ترابط موانئ دول العالم مع شبكات خطوط الملاحية بشكل ربع سنوي، بهدف مساعدة الدول على تحديد التحديات وإيجاد فرص تطوير وتحسين أدائها في مجال الخدمات اللوجستية.
ويتضمن مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية عدداً من المؤشرات الفرعية من أبرزها: عدد الزيارات المجدولة للسفن للدولة خلال أسبوع، والطاقة الاستيعابية للسفن بالوحدة القياسية، إضافة إلى عدد مسارات الخدمة المنتظمة المقدمة عبر الخطوط الملاحية من وإلى الدولة.
يُذكر أن الموانئ السعودية حققت الصدارة العالمية في مؤشر أداء كفاءة موانئ الحاويات لعام 2021م الصادر عن البنك الدولي حيث جاء ميناء الملك عبدالله في المرتبة الأولى بعد أن كان في المركز الثاني، وأحرز ميناء جدة الإسلامي المركز الثامن صعوداً من المركز 53 وتقدم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى المرتبة الــ 14 بعد أن كان في المركز 102.
وحصلت "موانئ" على شهادة التأهيل من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة "EFQM" كأول جهة تحصل على هذا التصنيف في منظومة النقل، بعد تمكنها من الالتزام بمعايير نموذج المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة، إلى جانب الحصول على شهادتَي الآيزو ISO 31000 وISO 22301 بعد تطبيقها المعايير الدولية كافة في مجالَي إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال.