اعتبر سكان وأهالي محافظة الخرمة أن الزيارات والجولات التفقدية من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه، خلال السنوات الماضية، والتي تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين؛ ما هي إلا زيارات الخير والتطور، وتحقيق أحلام وتطلعات السكان والأهالي من الأمير المحبوب.
ومازال سكان محافظة الخرمة يتذكرون سرعة تجاوب أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير "خالد الفيصل"، مع مطالبهم وضرورة إنهاء معاناتهم مع قلة المياه وندرتها بالمنطقة بعد حالة الجفاف التي أصابت الآبار الجوفية بوادي الخرمة لسنوات.
واستبشر الأهالي مع اعتماد وتنفيذ مشروع المياه المحلاة من البحر الأحمر لمحافظات شرق الطائف ومنها الخرمة.
ومع البدء بضخ المياه المحلاة لخزانات الأشياب بوسط الخرمة في عام 1435 هـ، انتهت حينها أزمة المياه التي عاشها وعاناها سكان الخرمة سنوات طويلة.
وكان لافتتاح فرعٍ لجامعة الطائف بمحافظة الخرمة عام 1430هـ تحت اسم " كلية التربية والعلوم" من الهدايا التي قدّمها الامير المحبوب "خالد الفيصل" لأبنائه الطلاب والطالبات من مدارس التعليم بالخرمة، واستقبلت أول دفعة من طلابها مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1430هـ.
كما اعتمد أمير مكة المكرّمة، حينها موقع الكليات الجامعية وتم تنفيذ مشروع المدينة الجامعية حتى تم افتتاحه وانتقال طلاب كليات البنين والبنات إلى مقارهم الجديدة بدلاً من تلك المباني المستأجرة التي كانوا يدرسون فيها.
ولا ينسى سكان وأهالي محافظة الخرمة تنفيذ مشروع ازدواجية طريق الخرمة - الطائف بطول 70كلم الذي تم اعتماده وتنفيذه بعد أن استقبل الفيصل الأهالي واستمع لمطالبهم ومعاناتهم من الطريق خلال إحدى زيارته للخرمة.
وتم افتتاح مسارات الطريق عام 1433هـ؛ ليصبح من الطرق البرية الحديثة بالمملكة والأكثر راحة وسلامة للمسافرين.
ومازالت عشرات المشاريع التي تم تنفيذها بعد الجولات التفقدية للأمير خالد الفيصل لمحافظات المنطقة خلال السنوات الماضية شاهدة على أرض الواقع لحاضر ومستقبل مدينة الذهب محافظة الخرمة.
ويستكمل نائب أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، جولاتِه التفقُّديةَ على محافظات: الخرمة، المويه، تربة، ورنية، ويلتقي خلال جولاته أهاليَ المحافظات، كما يترأّس اجتماعَ المجالس المحلية، ويطّلع على المشاريع المنجزة، والجاري تنفيذها والمعتمدة.