تتنافس المراكز التجارية والأسواق بمحافظة جدة في تقديم العروض على السلع التموينية بسبب الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على شراء المستلزمات الغذائية والاستهلاكية مع قرب دخول شهر رمضان.
وتشهد الأسواق حركة نشطة هذه الأيام لشراء السلع والمستلزمات الخاصة بموائد الإفطار الرمضاني، الذي يتميّز ببعض الأصناف من المأكولات والمشروبات التي ارتبطت بمقدم الشهر الكريم، واعتادت المراكز التجارية الاستعداد والتجهيز منذ فترة لتوفير ما يحتاج إليه المتسوّقون.
وارتفعت وتيرة الحركة الشرائية في الأسواق بمدينة جدة لعددٍ من السلع التي يزداد الطلب عليها في شهر رمضان، مثل: التمور والقهوة واللحوم ومنتجات الدقيق؛ لاستخدامها في عديدٍ من الأطباق الرمضانية التي تمتاز بها المنطقة، إلى جانب بعض أنواع العصائر والمشروبات التي تُضفي على الموائد الرمضانية طابعاً خاصاً.
وأسهم توافر السلع والبضائع في الأسواق ومحال الأواني المنزلية بشكلٍ كبيرٍ في فتح المجال أمام المستهلكين للاختيار والشراء من خلال العروض التي تقدّمها المحال التجارية تزامناً مع شهر رمضان، التي أسهمت في نشاط الحركة الشرائية بأسواق السلع الغذائية، خاصة على المنتجات والسلع الاستهلاكية والغذائية.
وتكثّف أمانة محافظة جدة خطة الرقابة البلدية الموسمية لشهر رمضان من خلال الجهود الرقابية وحملات التفتيش الميداني على المنشآت التجارية ومحال الصحة العامة التي تنشط في بيع المنتجات الرمضانية، وذلك لحماية وسلامة الغذاء المتداول ورفع مستوى الامتثال في تلك المنشآت.
وتنفّذ الفرق الرقابية لوزارة التجارة زيارات رقابية استباقية على المنشآت التجارية بمحافظة جدة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لمتابعة وفرة السلع والمنتجات الرمضانية، والتحقق من التزام المنشآت التجارية بأنظمة وزارة التجارة.