نجحت رئاسة الحرمين الشريفين في أول مشاركة لها، في الحصول على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة (المستوى الفضي) عن فئة الهيئات والمؤسسات؛ نظير جهودها المميزة التي بذلتها في تعظيم الجودة في مجال الخدمات المقدمة للقاصدين والمعتمرين والجاج، وفق أعلى معايير الجودة، وبما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة الزائرين؛ ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة وفي بيئة امنة وصحية.
وبهذه المناسبة، أوضح الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن حصول الرئاسة العامة على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة (المستوى الفضي) عن فئة الهيئات والمؤسسات يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين.
وقال الشيخ "السديس": إن هذا الإنجاز يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين، وما توليه من عناية ورعاية لقاصديهما.
وأشار "السديس" إلى أن حصول الرئاسة على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة على المستوى الفضي عن فئة الهيئات والمؤسسات يؤكد على الجهود المتميزة وعلى قطف ثمار الجهد الكبير الذي يقدمه منسوبو الرئاسة الذين يعملون بكل احترافية في التعامل مع الخدمات المقدمة بأعلى جودة، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والسداد، وأن يضاعفوا الجهود لنيل المركز الأول في الدورة السابعة من الجائزة.
وأضاف أن الرئاسة حريصة على تقويم خدماتها ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة فيها لتصف في مصاف المتميزين في جميع المجالات على الصعيد المحلي والدولي؛ لمواكبة رؤية المملكة المباركة 2030 وتحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله؛ لتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في الحرمين.
وحث جميع الوكالات بالتفاعل لتحقيق الجودة والموهبة والابتكار بوضع خطط ترتكز على تعظيم المشاريع ليحقق الأثر الإيجابي، بما يسهم في تحقيق رؤية الرئاسة المستقبلية 2024م التي تخدم قاصدي الحرمين، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وكانت وكالة القياس والجودة والتميز المؤسسي والريادة والإبداع في الرئاسة العامة قد نجحت بالالتزام بمعايير الجودة الخدمية في الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين وأخلاقيات التميز المؤسسي، في المجالات الميدانية والإدارية، وأهمية تطويرها؛ لمواءمة أعلى معايير الجودة، ودورها في نشر ثقافة الجودة بطرق فاعلةً وتطوير خدماتها المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين بأفضل المعايير والممارسات المحلية والدولية.