انطلقت أعمالُ الملتقى الثاني للمشاركة المجتمعية بالقصيم، اليوم الأحد، برعاية أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.
وتنظم الملتقى، الذي يختتم غدًا، أمانةُ منطقة القصيم، بإشرافٍ من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
جاء ذلك بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من المسؤولين والمهتمّين بالقطاع غير الربحي بالمنطقة.
وينظم الملتقى في نسخته الثانية تحت شعار "تكاتف مجتمع"؛ لتسليط الضوء على إقامة الحدائق الحضرية، وأهميتها للمناطق السكنية، وأبرز سماتها، وآلية تنفيذها وإدارتها، ودور المشاركة المجتمعية في تفعيل برامجها وأنشطتها المختلفة.
ويركز الملتقى على دعوة المبادرات الشبابية الإبداعية المتعلّقة بالمشاركة المجتمعية، من أجل تبادل الخبرات والتجارب، بما ينعكس على التكامل بين الجهات في القطاع غير الربحي؛ للوصول إلى المساهمة الفاعلة، وإبراز مساهمة القطاع غير الربحي، والمشاركة المجتمعية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وترافق أعمالَ الملتقى العديدُ من الندوات والبرامج التي تتضمّن جلسات نقاشية وحوارية، بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي يستعرض أبرز التجارب والخبرات المحلية.
كما يتيح الملتقى الانضمامَ إلى ورش العمل التي يقدّمها مختصُّون في موضوعات متنوعة.
وتتناول جلساتُ الملتقى عددًا من المحاور؛ أبرزها: الفنّ في الأماكن العامة، وتوسيع مفهوم جودة الحياة في الأحياء السكنية؛ ليشمل الارتقاءَ بالبيئة الاجتماعية والعمرانية؛ من خلال تطوير مؤشرات لقياس الرضا المجتمعي.
بالإضافة إلى تفعيل دور الحدائق الحضرية في أنسنة المدن، وتعزيز مبادئ تدعم حياة أكثر جودة ورفاهية للإنسان.
يُذكَر أن النسخة الأولى من ملتقى المشاركة المجتمعية في يونيو العام الماضي بالمنطقة الشرقية، عُقدت تحت شعار "مشارك"، وناقشت أهم التحدّيات في مسارات المشاركة المجتمعية، واستعرضت أبرز الحلول والممارسات التي تسهم بدورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتهدف لإيجاد شراكة مجتمعية تحقّق تنمية حضرية مستدامة.