عبر وزير الشؤون الدينية في جمهورية غينيا كوناكري، الشيخ كرمو جاوار، عن شكره وامتنانه لما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وخدمة للإسلام والمسلمين في جميع دول العالم، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمته المملكة لبلاده لتنظيم أكبر مسابقة وطنية للقرآن الكريم تنافس فيها أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة، إلى جانب تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين استفاد منه 30 ألف صائم .
وفي التفاصيل، جاء ذلك في برقية تلقاها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رفع فيها الشكر لقيادة المملكة بما قدمته خلال شهر رمضان من تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، والدعم الكبير للمسابقة الوطنية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتفسيره وتجويده في دورتها الحادية والأربعين في جمهورية غينيا كناكري، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية بالتعاون مع الأمانة العامة للشؤون الدينية الغينية، وبلغت قيمة جوائزها مليوني ريال.
وقال "جاوار": إن مأدبة الإفطار التي تم تنفيذها من خلال هذا البرنامج في جامع الملك فيصل رحمه الله، والذي يعد معلمًا تراثيًا لدينا بالتنسيق مع الملحقية الدينية في السنغال بحضور السفير الدكتور فهد الرشيدي ووزراء الحكومة وسفراء العرب وجمع من شعب غينيا وعلماء البلد كانت محل إعجابهم وبهجتهم وسرورهم، مؤكداً أن ذلك امتدادًا لما قدمته المملكة من أعمال جليلة لخدمة مسلمي غينيا كوناكري.
وأثنى الوزير كرمو جاوار خلال برقيته على الدعم الذي حظيت به المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 41 من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، والذي يعكس حرص قادة المملكة على مثل هذه البرامج المباركة، وكذلك تنفيذ الوزارة برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الصائمين خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444 في غينيا.
وقال في برقيته الموجهة لوزير الشؤون الإسلامية: "مهما نطقت الألسن في شكر جهودكم ومهما خطت الأيدي بوصفها فإنها تظل مقصرة أمام روعتها وعلو همتها" .
وأضاف يقول: إن دعمكم لهذه المسابقة القرآنية في دورتها الواحدة والأربعين رفع رؤوس وشأن أهل القرآن الكريم في البلد، وشجع أطياف المجتمع على الإقبال إلى القرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتفسيرًا .
وأردف "جاوار" يقول: إننا نتطلع لاستمرار مثل هذه البرامج لدينا لما لها من رفع وإظهار حب الدين الإسلامي وللمملكة العربية السعودية وقيادتها، وإظهار جهودها في المنطقة وكلنا أمل أن يستمر هذا العطاء والبذل من أرض السخاء .
وفي ختام برقيته طالب وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بنقل تحياته وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود يحفظهم الله، وكذلك تحيات الشعب الغيني الذين يثمنون هذه الأعمال الإسلامية والإنسانية التي تقوم بها القيادة في المملكة داعياً -المولى الكريم- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه.