أبرمت الشركةُ السعودية للاستثمار السياحي "أسفار"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة؛ اتفاقيةَ شراكة مع شركة ركاز؛ بهدف إطلاق مشروع متعدد الأوجه في مدينة الأحساء، يهدف إلى تحويل متنزه الملك عبدالله الذي تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع إلى وجهة نابضة بالحياة، وذلك على هامش منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص المقام في مدينة الرياض.
وحضر مراسمَ توقيع الاتفاقية الرئيسُ التنفيذي لشركة أسفار الدكتور فهد بن مشيط، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ركاز خالد القحطاني.
وستسهم هذه الاتفاقية في الارتقاء بالسياحة في مدينة الأحساء، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أسفار الدكتور فهد بن مشيط، أن الاتفاقية تعمل على تحويل متنزه الملك عبدالله إلى وجهة نابضة بالحياة، والاستفادة من المميزات لمدينة الأحساء بفضل موقعها الاستراتيجي، وبما يسهم في تعزيز إرث الأحساء كـ"مركز مزدهر" للسياحة والتبادل الثقافي.
وتلتزم شركتا أسفار وركاز بإنشاء معلم يثري السياحة في المنطقة، ويعزّز النمو الاقتصادي والنسيج المجتمعي، الذي سيحتوي على أكبر نافورة تفاعلية في العالم، وسيتضمن وسائل ترفيه حديثة، وسوقًا تقليديًّا قديمًا ومطاعم ومقاهي، وتضع هذه المبادرة الأحساء كوجهة لا بد من زيارتها؛ حيث تأسر الزوار بأهميتها الثقافية والترفيهية والضيافة، بما في ذلك الفلل والفنادق.