اختتم الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، زيارته الرسمية لجمهورية غينيا، التي استغرقت أيامًا عدة لإثراء رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية عالميًّا، وإبراز دور السعودية الإسلامي والإنساني، وتعميق الأثر الإيماني في وجدان الشعب الغيني.
وقد أَمَّ الشيخ الدكتور عبدالله الجهني المصلين بصلاة الجمعة في مسجد الملك فيصل بجمهورية غينيا، وسط حضور كثيف من المصلين، امتلأت بهم جنبات وساحات المسجد في مشهد مهيب؛ يعكس منزلة أئمة الحرمين الشريفين في النفوس المؤمنة، وقوة تأثيرهم الديني.
وكان رئيس جمهورية غينيا، العقيد مامادي دومبويا، قد استقبل الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، في القصر الرئاسي بكوناكري.
وتأتي الزيارة الرسمية للشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، لجمهورية غينيا ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتنسيق مع رئاسة الشؤون الدينية سعيًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في إيصال رسالة الإسلام المبنية على الوسطية والاعتدال، ورسالة الحرمين الشريفين الدينية، ومد الجسور عالميًّا باستثمار منزلة أئمة الحرمين الإسلامية؛ لما لهم من تأثير في نفوس المسلمين؛ لاختصاصهم بالإمامة والخطابة في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وعززت هذه الزيارة رسالة الحرمين دينيًّا، وأبرزت مكانة السعودية إسلاميًّا، ضمن استراتيجيات رئاسة الشؤون الدينية لتعضيد دور أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي باستثمار مكانتهم في نفوس المسلمين، لما تضطلع به المملكة العربية السعودية من ريادة إسلامية وعالمية، وانعكاس لاهتمامها البالغ بشؤون المسلمين في أرجاء المعمورة.