تسبّب انهيار صخري في إغلاق الطريق الرابط بين قرى ربيعة ومحافظة بارق، وعزل السكان لليوم الثاني على التوالي.
وسقط جزءٌ من الجبل على الطريق بعقبة اخفة؛ مما أدى إلى إغلاقه بشكل كامل، وأصبح الأهالي لا يستطيعون استخدامه.
ويعتبر الطريق شريانيًّا؛ حيث يعتمد الأهالي عليه بشكل كلي لقضاء حاجاتهم اليومية من محافظة بارق وأسواق المنطقة.
وذكر عدد من الأهالي أن معاناتهم مع هذا الطريق متكرّرة منذ سنوات؛ حيث كان يتم استخدامه قبل مشروع السفلتة الذي لم يكتمل منذ ما يزيد على 30 عامًا؛ بسبب تكرار التعثر وتعاقب الشركات.
وقالوا: رغم أنّ طوله لا يتجاوز 74 كم، إلا أنه لا يزال غير مكتمل، وهناك ما يقارب 23 كم متبقية دون إنجاز، بالإضافة إلى عدم وجود حمايات من أخطار انهيار وسقوط الصخور على الطرق.
وناشد أهالي قرى جمعة ربيعة المقاطرة، عبر "سبق"، أميرَ منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، التدخل وإنهاء معاناتهم.