مقارنة معيارية.. "الوطني للعمل": المملكة تحقق المرتبة الأولى بمعدل نمو القوى العاملة بين دول العشرين

استعرض مكانة المملكة الدولية مقارنةً بدول مجموعة العشرين ودورها الفاعل في الاقتصاد العالمي
مقارنة معيارية.. "الوطني للعمل": المملكة تحقق المرتبة الأولى بمعدل نمو القوى العاملة بين دول العشرين
تم النشر في

أصدر المرصد الوطني للعمل (NLO) تقرير "المقارنة المعيارية لسوق العمل" في المملكة العربية السعودية لعام (2023)، والذي يستعرض وضع ومكانة المملكة الدولية مقارنةً بدول مجموعة العشرين، والتي تمثّل أكثر الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاد العالمي، حيث تشكل هذه الدول ثلثي سكان العالم، و(90%) من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و(80%) من حجم التجارة العالمية.

ويهدف التقرير إلى تحديد مجالات التحسين الرئيسية في سوق العمل والمساهمة في تعزيز المكانة الدولية للمملكة وتوفير المرئيات إلى مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، فيما يتعلق بمؤشرات الأداء الرئيسية في سوق العمل؛ لقياس وتحليل التطورات الزمنية، خلال الأعوام السابقة.

ووفقًا للتقرير، فقد حققت المملكة المرتبة الأولى في معدل نمو القوى العاملة بين جميع دول مجموعة العشرين للفترتين (2012-2021) و(2016-2021)، حيث ارتفع معدل نمو مشاركة المرأة على وجه الخصوص في سوق العمل بالمملكة في الفترة (2016-2021) بنسبة (5.5%)، بينما احتلت أستراليا المرتبة الثانية بنسبة (2.1%)، كما تصنف المملكة من أعلى الدول بمعدلات مشاركة الذكور، حيث احتلت ثاني أعلى نسبة في معدل مشاركة القوى العاملة للذكور بين دول مجموعة العشرين.

وأظهر التقرير ارتفاع معدل التوظيف في المملكة بشكل عام بين عامي (2016-2021)؛ انعكاسًا للجهود التي تم بذلها في مجال التوظيف على مدار الأعوام الماضية، حيث أثر ذلك على زيادة معدل التوظيف للإناث بنسبة (10%) في الفترة (2016-2021).

ويوضح التقرير العديد من النتائج المهمة، حيث حققت المملكة تطورًا كبيرًا في بعض مؤشرات الأداء الرئيسية لسوق العمل، تمثلت في زيادة معدل النمو السنوي للقوى العاملة (من المواطنين وغير المواطنين)، ونمو التوظيف، بالإضافة إلى النمو في معدل مشاركة القوى العاملة، ويعود ذلك إلى عدة عوامل؛ منها النمو الاقتصادي في المملكة والزيادة في عدد السكان من فئة الشباب الداعمين لنمو القوى العاملة، حيث تعد تلك العوامل من الممكنات الاقتصادية التي تسعى كل دولة لاستغلالها بالتعليم والتدريب النوعي والتوظيف الأمثل، ويشمل ذلك التنسيق الدائم بين الجهات التعليمية والتدريبية والجهات ذات العلاقة بسوق العمل في سبيل المواءمة المثلى بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.

يُذكر أن تقرير "المقارنة المعيارية لسوق العمل" الصادر عن المرصد الوطني للعمل يُنشر بشكل سنوي، ويعد المرصد الوطني للعمل مرصدًا وطنيًا أسس بأمر سامٍ كريم في عام (2010)؛ ليكون المصدر الرئيسي والموثوق لبيانات سوق العمل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org