آل إبراهيم: "العربية" كانت منذ البداية قرارًا سعوديًا قبل أن تكون مجرد مشروعٍ إعلامي

احتفلت بعيدها العشرين في العاصمة الرياض.. وأعلنت إطلاق بث قناتها الإذاعية FM
آل إبراهيم: "العربية" كانت منذ البداية قرارًا سعوديًا قبل أن تكون مجرد مشروعٍ إعلامي

أكد رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، أن "العربية" كانت منذ البداية مشروعًا سعوديًا وقرارًا وطنيًا قبل أن تكون مجرد مشروعٍ إعلامي، فالهدف كان ومازال إيصال صوت الاعتدال في مواجهة إعلام المزايدات والشعارات الزائفة".

وأشار في احتفال قناة "العربية" بمناسبة مرور عشرين عامًا على إطلاقها في العاصمة السعودية الرياض إلى أن ولادة القناة قبل عشرين عامًا من مركز أخبار "MBC"، وذلك خلال مرحلة تغيّرت فيها الخرائط وتبدّلت مراكز التأثير وأصبح الإعلام أحد أهم الأسلحة في الميدان.

وأضاف آل إبراهيم: "اليوم وبينما تعيش بلادنا هذا التحول العظيم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تُضاعف العربية جهودها لنقل صورة الواقع الذي تعيشه المملكة بكامل أبعاده، والدور المحوري الذي تلعبه في المنطقة والعالم".

وأعلن في الحفل عن إطلاق بثّ إذاعة "العربية FM" لتكون رديفًا لشاشات "العربية"، وذلك في استمرارٍ لتوسّع المجموعة الإخبارية ووصول خدماتها الإعلامية المتنوعة إلى مختلف الشرائح والقطاعات.

من جانب آخر، أضاف ممدوح المهيني، مدير عام "العربية" "خلال عشرين عامًا، رسّخت العربية مفهوم الصحافة الحقيقية بطريقتها الموضوعية التي لا تخلط بين الرأي والخبر، ومن دون استغلال لعواطف الناس كسبًا للجماهيرية". وختم المهيني بالتشديد على ريادة "العربية" للمرحلة الرقمية، وتسخيرها الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مواكبتها لأحدث التقنيات العالمية، فباتت اليوم أهم شبكة إخبارية في المنطقة مع تعدد الوسائط والمنصات".

أخيرًا ثمّن سام بارنيت، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة MBC" جهود الفريق المؤسّس الأول، والموظفين والإداريين الذي تعاقبوا على "العربية"، وأضاف: "أود أن أشيد بالكوكبة الرائعة من الأشخاص الذين شكّلوا معًا فريق العمل على مر السنين، وقوامهم اليوم نحو ألف (1000) من الموظفين ممن يعملون في 23 مكتبًا لـ "العربية" حول العالم، فقصصهم ونجاحاتهم وتضحياتهم تعكس قصة نجاح العربية وريادتها على مدى عقدين من الزمن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org