دراسة علمية : المعلمون أكثر تقديراً لاحتياجاتهم التدريبية من المعلمات

أعدها "سعودي" حصل على الماجستير من جامعة البحرين بتقدير ممتاز
دراسة علمية : المعلمون أكثر تقديراً لاحتياجاتهم التدريبية من المعلمات
تم النشر في
ياسر العتيبي- سبق- الرياض : أظهرت دراسة علمية أعدها الباحث السعودي دخيل الله عبدالواحد الغامدي، في جامعة البحرين، أن المعلمين أكثر تقديراً لاحتياجاتهم التدريبية من المعلمات، من خلال دراسته لبناء أداة قياس الاحتياجات التدريبية في التقويم لمعلمي العلوم بالمرحلة الثانوية بمملكة البحرين، والتي أجيزت رسالته فيها ونال درجة الماجستير بتقدير ممتاز A مع مرتبة الشرف، وتمت الإشادة بها في عددٍ من الصحف البحرينية.
 
وفسر الباحث الغامدي، ذلك بأن المعلِّمات عامة ينزعن إلى مواكبة المستجدات في مجال التقويم من خلال المشاركة في الدورات التدريبية، ومحاولة تطبيقها في المواقف التعليمية، بينما يميل المعلِّمون إلى عدم متابعة التوجهات الحديثة في التقويم أسوةً بالمعلِّمات، ومن ثم يحتاجون إلى المزيد من التدريب في ميدان التقويم لتطوير أدائهم التدريسي. 
 
وأوصت الدراسة بإعداد أدوات لقياس الاحتياجات التدريبية لمعلِّمي العلوم لمختلف المراحل الدراسية في مجال التقويم وصولاً إلى أداةٍ شاملةٍ تقيس جميع الاحتياجات.
 
وجاءت الأطروحة موسومة بعنوان: بناء أداة لقياس الاحتياجات التدريبيَّة في التقويم لمعلِّمي العلوم بمملكة البحرين وفق معايير الاختبارات التربوية. وهدفت بحسب الباحث الغامدي، إلى تطوير أداة لقياس الاحتياجات التدريبية لمعلِّمي العلوم بالمدارس الثانوية في مجال التقويم في ضوء معايير الاختبارات التربوية، والتحقق من خصائصها السيكومترية، وتحديد علاقة تقديرات المعلِّمين لحاجاتهم التدريبية ببعض المتغيرات. 
 
وأشار الباحث الغامدي خلال دراسته إلى أنه اطلع على الأدب التربوي السابق ذي العلاقة، وعمد إلى حصر الاحتياجات التدريبية للمعلِّمين في ميدان التقويم الصفِّي لمعلِّم العلوم بالمرحلة الثانوية على خلفيّة معايير الاختبارات التربوية، ومن ثم إعداد الأداة، حيث تضمّنت في صورتها النهائية 30 عبارة تستوفي معايير الصدق والثبات، وتغطي ثلاثة مجالات رئيسة في التقويم، وهي: التخطيط للتقويم الصفِّي، وإعداد الاختبار وتطبيقه وتصحيحه، وتفسير النتائج واتخاذ القرارات.
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org