ويسارع زوار مدينة بريدة، إلى زيارة السوق للتعرف على موروثات المدينة؛ لا سيما وأن الشكل الهندسي للسوق يدل على تاريخ الصناعات اليدوية التي يقوم بها الحرفيون، رجالٌ عَمِلوا وأبدعوا ونثروا جمالهم على أرض الواقع؛ ليكون مصدراً من مصادر الرزق لهم بصورة حضارية؛ بدلاً من تفرّقهم في مواقع عديدة؛ لزيادة وعي المجتمع بأهمية الحرف والصناعات اليدوية؛ حيث يضم المهرجان جميع الحِرَف التي كان يشتغلها الآباء والأجداد في ذلك الوقت بـ 48 محلاً.