علّق سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، أسامة بن أحمد نقلي، على بيان وزارة الخارجية بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري.
وقال نقلي، إن الإرهاب لا دين ولا أخلاق ولا إنسانية له، مستذكراً تفجيرات الجماعة الإرهابية في الرياض في عام 2005 التي راح ضحيتها عديدٌ من الأرواح البريئة.
وفي تغريدة له أرفقها ببيان الخارجية قال نقلي: من التفجيرات الإرهابية المقيتة للحركة، لاتزال تفجيرات الرياض ٢٠٠٥ تزلزل وجداني وأنا أستذكر جلوسي وأفراد أسرتي على طاولة الطعام حينها، واهتزاز البيت من قوة التفجيرات الجبانة التي راح ضحيتها عديدٌ من الارواح البريئة.. #الإرهاب لا دين ولا أخلاق ولا إنسانية له.
وكانت وزارة الخارجية، قد عبّرت عن ترحيب المملكة بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، الذي يُعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، وعدد من دول العالم الأخرى قُتِل على أثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بمن فيهم مواطنون سعوديون.
وأكّدت حكومة المملكة، أهمية تعزيز التعاون وتضافر الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب واجتثاثها؛ مهيبة بجميع الدول التعاون في هذا الإطار لحماية الأبرياء من التنظيمات الإرهابية.