أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي أن التحديات التي تواجه العالم اليوم تتزايد، ومن بين هذه التحديات الخطيرة تهديدات الأسلحة النووية التي تشكل تهديدًا كبيرًا على السلام والأمن العالميين.
وقال الدكتور "العجمي" إن وجود أسلحة نووية في يد أي دولة يشكل تهديدًا جادًا يمكن أن يؤدي إلى تداول الحروب والدمار الشامل، ويجب أن نعمل جميعًا كمجتمع دولي للحد من انتشار هذه الأسلحة القوية والخطيرة.
وأشار إلى أن تصريحات الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو التي هدد فيها بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، تعكس خطورة هذه الأفكار المتطرفة والوحشية، وأن مثل هذه التهديدات لا تمثل خطرًا فقط على الشعوب المستهدفة، بل تهدد أيضًا السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
وأضاف : المجتمع الدولي يجب أن يتحد بشكل فوري لمواجهة هذه التهديدات واتخاذ إجراءات حاسمة لمنع استخدام الأسلحة النووية في أي ظروف، كما ينبغي على الدول والمنظمات الدولية العمل معًا لتعزيز الاتفاقيات الدولية المتعلقة بنزع السلاح النووي والتحكم في انتشاره، وأن تفعيل الجهود لضمان عدم انتشار هذه الأسلحة يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق عالم أكثر أمانًا واستقرارًا.
وأردف : من الضروري أيضًا محاسبة الأفراد والجهات التي تهدد باللجوء إلى الأسلحة النووية أو تروج لفكرة استخدامها. يجب أن تكون هناك آليات دولية قوية لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه التصريحات وتقديمهم للعدالة.
في ختام تصريحاته قال : يجب أن يكون لدى المجتمع الدولي إرادة قوية للعمل معًا لمنع تهديدات الأسلحة النووية وضمان أمان العالم، يجب علينا العمل بحزم وتصميم لبناء عالم خالٍ من الأسلحة النووية، حيث يمكن للناس أن يعيشوا بسلام وأمان دون خوف من الدمار والحروب النووية.