وبين: "في اليوم الثاني من هذه الحادثة وأثناء وجوده في منزل والده وكان قد احتجز في غرفته الخاصة خوفاً من أن يلحق الأذى بأحد أقاربه أو يخرج للشارع ويتسبب بكارثة نظرا لوضعه النفسي الصعب، فوجئ أهله أنه قام بكسر باب غرفته واتجه لغرفة والده، ثم كسر شنطة حديدية وأخذ منها سلاحاً من نوع بندقية وكلاشنكوف وبعد أن لاحظ أهله هربوا واستنجدوا بأقاربهم وقد أتى شقيقه الكبير وابن عمه ولكن بادر بإطلاق النار عليهم ما أدى إلى قتل شقيقه وابن عمه، ليخرج على الطريق العام بمركز خيبر ويطلق النار بشكل عشوائي، لتصيب طلقه زميله في العمل أثناء مروره، ويصيب أحد أقاربه في قدمه، ليتمكن أحد أقاربه بمساعدة آخر من القبض عليه وتوثيقه، وتسليمه للجهات المعنية".